افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، أعمال التطوير بقسم الأذن والأنف والحنجرة بكلية الطب جامعة الإسكندرية، وأعمال تطوير مبنى الإصابات بمستشفى الحضرة الجامعي بإجمالي تكلفة نحو 36 مليون جنيه.
كان ذلك بحضور الدكتور هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمقدم عبدالله الفقى، ممثل من الأمن القومي، والدكتور وائل نبيل عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور تامر عبد الله المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والأستاذ الدكتور أيمن الشايب وكيل كلية الطب والدكتور على عبد المحسن وكيل كلية الطب والدكتورة وفاء السحلى وكيل كلية الطب والدكتور أحمد عثمان رئيس الهيئة المصرية للتدريب الإلزامى للأطباء والدكتور أحمد طنطاوى رئيس قسم الأذن والأنف والحنجرة والدكتور عادل رفعت رئيس قسم جراحة العظام وأعضاء مجلس الكلية وأعضاء هيئة التدريس بقسمى جراحة العظام والأذن والأنف والحنجرة ومديرى المستشفيات الجامعية ولفيف من ممثلي المجتمع المدني بالإسكندرية.
وأكد قنصوه خلال الإفتتاح أن أعمال التطوير التي تشهدها المستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية تتم على قدم وساق وفق خطة إستراتيجية شاملة تتبناها إدارة الجامعة لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية لتقديم خدمة طبية على أعلى مستوى للمواطنين وخدمة مرضى أهالي الإسكندرية والمحافظات المجاورة.
كما أكد أنه يتم على مراحل تجهيز المستشفيات بأحدث الأجهزة الطبية والخبرات والكفاءات والإمكانيات العلمية والعملية وبناء شراكات تعليمية طبية مع الجامعات العالمية المتميزة، لإكساب طلاب وأطباء المستقبل مهارات وخبرات دولية.
ولفت قنصوه أن تطوير المستشفيات الجامعية يأتي من خلال اهتمام الدولة المصرية ودعمها اللامحدود للمستشفيات الجامعية لاسيما مع ظهور فيروس كورونا المستجد، وفي نهاية كلمته قدم قنصوه الشكر لإدارة كلية الطب، وإدارة المستشفيات الجامعية على العمل الدؤوب كما قدم الشكر لكافة المساهمين من رجال الأعمال والمجتمع المدني على الدعم اللامتناهى للمستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية لرفع مستوى الخدمة العلاجية المقدمة للمواطن المصري في شتى التخصصات الطبية الدقيقة.
فيما أكد الدكتور وائل نبيل عميد كلية الطب،أن أعمال التطوير بالمستشفيات الجامعية لم تتوقف رغم الظروف التي تمر بها البلاد من جائحة كورونا، مؤكدًا أن نجاح تلك المنظومة تعتمد على إرادة التغيير للأفضل وعلى روح الفريق التي تسود منظومة العمل داخل كلية الطب والمستشفيات الجامعية مؤكدًا أن إدارة الكليةوالمستشفيات الجامعية تسعى دائمًا لتطوير المنظومة الصحية بالمستشفيات الجامعية لخدمة أهالي الإسكندرية وأربع محافظات مجاورة لتقديم الخدمات الطبية المرجوة على أكمل وجه وفي كافة التخصصات الطبية مع ضرورة التوجه لاستخدام التكنولوجيا والوسائل الحديثة في التشخيص والعلاج خاصة في ظل جائحة كورونا.
وأفاد الدكتور تامر عبد الله المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بأن أعمال التطوير في المستشفيات الجامعية تسير بخطى حثيثه لتقديم أعلى مستوى من الخدمات الصحية لمواطنى محافظة الإسكندرية والمحافظات المجاورة
وان إجمالي تكلفه أعمال التطوير في قسم الأذن والأنف والحنجرة ومبنى الإصابات في مستشفى الحضرة الجامعى بلغت نحو 36 مليون جنيه بمشاركة فعالة من المجتمع المدنى والذى ساهم بنحو 25 مليون جنيه من إجمالي تلك التكلفة وباقى المبلغ من موازنة المستشفيات الجامعية.
وأوضح الدكتور أحمد فودة، المدير العام لمستشفى الحضرة الجامعي أنه تم تطوير مبنى الإصابات بالمستشفى والذي يستقبل حالات الكسور والحوادث ويعمل على مدى 24 ساعة لإجراء عمليات الحوادث في تخصص جراحة العظام، مشيرًا أنه تم تطوير وحدة العناية المركزة الجراحية بطاقة 8 أسرة كاملة التجهيز على أحدث طراز وتغير شبكة الأكسجين والغازات وتطويرها، ونقل المعمل الخاص بمستشفي الحضرة بالكامل إلى داخل المبنى، وتوريد أجهزة معامل حديثة لخدمة المرضى، وتطوير بنك الدم الخاص بالمستشفي، وتحديث وحدة الأشعة في المبني، وتطوير البنية التحتية للعنابر الداخلية بالكامل وتحديث غرف العمليات.