توحيدة عبد الرحمن.. أول طبيبة مصرية يتم تعينها في الحكومة وذلك في عام 1932.
ولدت "توحيدة" عام 1906، وسافرت إلى بريطانيا عام 1922 وهي في عمر 16 سنة ضمن بعثة تعليمية تضم 6 فتيات بناءً على قرار الملك فؤاد، وبعد أ، تعلمت رفضت أن تكتسب الجنسية البريطانية، لترد بأنها معتزة بأنها مصرية، وتبحث عن أى طريقة لرد الجميل لبلدها مصر والمصريون.
وعادت الطبية المصرية إلى القاهرة في عام 1932، وكان ذلك حدثا جللا وقتها حيث اهتمت به الصحافة المصرية، فنشرت مجلة -اللطائف المصورة- في 6 أغسطس 1932 الخبر بانه «وردت الأنباء التلغرافية بأن الآنسة توحيدة عبد الرحمن اجتازت امتحان الدكتوراة في الطب من إنجلترا وفازت بهذه الشهادة العالية، وبذلك أصبحت ثانى آنسة مصرية تحوزها بعد هيلانا سيداروس، زميلتها في البعثة.
وأصرت توحيدة عبد الرحمن على الاهتمام بالفقراء والعمل في المستشفيات الحكومية، ليتم تعيينها بعد عودتها في مستشفى "كنشنر" الخيري وهو "مستشفى العام بشبرا" الآن.
ثم استقالت توحيدة في عام 1952 من أجل التفرغ لأسرتها وأبنائها، وتوفت في 10 سبتمبر عام 1974.