قال تعالى (وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا) (14) نوح
*والخلق هو ما نسميه (الديزين) أو (التصميم) وفهمنا من الآية أن الخلق اتبعه الله بجعل ثم خلق تلاه خلق تبعه خلق لنرى
* قال تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) المؤمنون.
*(خلق) سلالة من طين، (جعل) نطفة، (خلق) علقة، (خلق) مضغة، (خلق) عظاما، (كسونا) لحما = بشر
* قال تعالى (خْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِخَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ) (6) الزمر.
* خلق + جعل +خلق + خلق + خلق + كسوة = بشر.
* بشر +تسوية + عدل + =آدم.
خلقك، فسواك، فعدلك = آدم
* آدم + نفخنا فيه من روحنا = الإنسان.
*آدم + النفخة = إنسان.
* قال تعالى ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ﴾ [الحجر: 29].
*وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31).
*فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) البقرة.
*وكلمات ربى مخلوقات وفهمنا منها ان ادم تلقى مخلوقات جديدة وهى الأحاسيس، الحب والإحساس بالخطأ والتوبة وغيرها.
* آدم + علم بالقلم + التلقى = إنسان.
*آدم + علم آدم الأسماء كلها + تلقى آدم من ربه كلمات = إنسان.
*كلمات ربى هى( مخلوقات).
ادم تلقى مخلوقات جديدة.
*ادم + علم + تلقى = إنسان.
التعليم غير تلقى الكلمات.
*التعليم تعليم تجريد المشخص.
*التلقى لكلمات أى تزويده بمخلوقات جديدة هى المجردات (الأحاسيس) المشاعر، الحب.
حب البقاء وحب التملك (أول حاجتين حبهم آدم) والتى استغلها الشيطان فى الغواية والإحساس بالخطأ فبدت لهما سوأتهما
* آدم + تعليمه تجريد المشخصات + تلقيه الأحاسيس والمشاعر = إنسان.
* قال تعالى (فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (37) البقرة.
* وكلمات ربى (مخلوقات) وهى غير كلام الله الذى هو كتابه.
وفهمنا منها أن آدم تلقى مخلوقات جديدة وهى الأحاسيس، الحب والإحساس بالخطأ والتوبة وغيرها فأحب آدم البقاء وكره الموت والفناء وأحب التملك فغواه الشيطان بهما قال تعالى (فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ) (120) طه.
* قال تعالى (فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۚ وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ) (121) طه
* فأوقعه فى المعصية فبدت له سوأته أى أحس وشعر بخطأه فشعر بالخجل والكسوف من الله فغطى نفسه بورق الشجر كى لا يراه الله، فتاب الله عليه وبدأت الحياة.
* والحب والخجل والكسوف والتوبة كلها مجردات أحاسيس مخلوقات لربى تلقاها آدم.
* وبعد كل هذا الخلق والجعل والخلق والخلق والخلق والنفخ وتغيير الصيرورة والتعليم والتلقى إذا هو خصيم لله وخصيم واضح جلى (مبين) يقول ربى (خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ) (4) النحل.
* قال تعالى ( قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ) (22) عبس.
ولا حول ولاقوة إلا بالله.
