اكتشف علماء حطام أول قنبلة ذرية تعود لتاريخ 16 يوليو 1945، حيث جرى اختبار أول قنبلة نووية في موقع ترينيتي في نيو مكسيكو، دون علم أنها ستترك وراءها أمرا من شأنه أن يساعد يوما ما في البحث العلمي.
وبعد مرور عقود، تم اكتشافه على هيئة شبه بلورة، وهي شكل جديد من المادة يخالف قواعد المواد البلورية الكلاسيكية، ولوحظ هذا النوع من شبه البلورة فقط في نيزك "خاتيركا" الذي يعود إلى مئات الملايين من السنين على الأقل، ما يعني أن النوع الذي اكتشف في نيو مكسيكو هو الأقدم من نوعه الذي صنعه الإنسان.
وعثر على المادة الحمراء في معدن تم تشكيله بفعل الحرارة الشديدة والضغط من انفجار القنبلة الذرية، والتي صهرت الرمال في الزجاج وتضمنت آثارا للبرج المنصهر وأسلاك النقل.