أعلن المهندس إسماعيل لقمة عضو مجلس إدارة غرفة صناعات مواد البناء ورئيس شعبة المواسير باتحاد الصناعات المصرية، المشاركة في إعادة إعمار قطاع غزة تلبية للدعوة الإنسانية من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال المهندس إسماعيل لقمة، في بيان اليوم الأربعاء، إن الشركات الأعضاء على أتم الاستعداد للمشاركة بإيجابية في إعادة الإعمار بالقطاع من خلال توفير منتجات صناعة المواسير بسعر التكلفة، مؤكدًا أن المنتجات المصرية تتمتع بتنافسية عالية من حيث الأسعار والجودة نتيجة لدعم الدولة لتعميق الصناعة وزيادة الطاقات الإنتاجية خلال الفترة الماضية.
وقال إن المنتجات المصرية متواجدة بقوة في الأسواق الأوروبية والعالمية وتضاهي الصناعات المتطورة في العالم، كما أن الطاقات الإنتاجية الكبرى لمصانع المواسير تؤهلها لتلبية كافة احتياجات التنمية في مصر وخارجها والمساهمة في مشروعات إعادة الإعمار سواءً في غزة أو ليبيا والعراق وغيرها.
وأضاف: "إننا في قطاع مواد البناء سنكون بمثابة إضافة لمبادرة الرئيس بمبادرات أخرى فاعلة أيضًا، وذلك بالمساهمة القوية في عملية إعادة إعمار قطاع غزة، من خلال مواد البناء بأنواعها المختلفة، بالتعاون مع شركات المقاولات في هذا الشأن، وسوف تقدم الشركات المصرية في قطاع المواسير تحديدًا كل ما يحتاج إليه قطاع غزة من مشاريع إعادة الإعمار بسعر التكلفة باعتبار ذلك مهمة وطنية وإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني والذي يتمتع بمكانة عزيزة في نفوس كل مصري".
وأكد أن دعوة الرئيس السيسي لمشاركة الشركات المصرية المتخصصة في تنفيذ عملية إعادة الإعمار وتقديم 500 مليون دولار دعم لإعمار غزة ستعطي دفعة قوية للقطاع الخاص في الدخول إلى مشروعات إعادة الإعمار خاصة وأن القطاع كان ولازال الذراع الاقتصادي والتنموي والمجتمعي لمصر حيث ساهم بالدور الأكبر في تنفيذ المشروعات القومية والكبرى للدولة في مختلف القطاعات خلال الفترة الماضية.
وتابع أن إعلان الرئيس مبادرة إعادة إعمار غزة خلال قمة باريس لها دلالات إنسانية وتحمل رسالة إلى العالم بأن مصر تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الغاشم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية، وستظل تقف كما كانت دائما وأبدًا إلى جانب الحق العربي أمام المحافل الدولية، كما أنه في الوقت الذي تسعى فيه إلى وقف العدوان في غزة وفلسطين عمومًا، فإنها تعمل على إعادة إعمار ما خلفته الحرب من دمار، وهو فكر استراتيجي يحسب للقيادة السياسية المصرية.