أدلى المتهم، بتصوير زوجته في مقاطع وفيديوهات جنسية إباحية ونشرها عبر تطبيق على الإنترنت، بمنطقة الجبل الأصفر بالخانكة، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، قائلا "كل شيء تم برضا زوجتي وكنت بحاجة إلى الأموال".
وأضاف المتهم، أن الفكرة بدأت معه بمشاهدته الأفلام الجنسية على مواقع الإنترنت والسوشيال ميديا، ليتطور الأمر بإقناعه زوجته مشاركته المشاهدة وتطبيق ما يشاهدانه في علاقتهما الزوجية، حتى أدمنا مشاهدة تلك الأفلام.
وأضاف أنهما فكرا في طريقة لكسب المال وتحقيق الثراء السريع، حيث توصلا إلى فكرة أن يقوما بتصوير مقاطع وأفلام إباحية، وترويجها على السوشيال ميديا، ومنها تطبيق "تانغو"، حيث بدآ في عرض المقاطع ليجدا مشاهدة كبيرة عليها، وتحقيق مكاسب مالية من راغبي مشاهدة هذه الأفلام، الأمر الذي أغراهما بالتمادي، بعد ان كسبا مبالغ مالية كثيرة
وتابع أنهما قاما بتطوير الفكرة ومحاكاة الافلام الجنسية، وما يطلق عليها الألعاب الجنسية، وتصوير مقاطع باستخدام أعضاء جنسية صناعية، لزيادة أعداد المتابعين، طمعًا في تحقيق المزيد من المبالغ المالية.
كانت قد وردت معلومات للواء حاتم حداد مدير مباحث القليوبية، من الإدارة العامة لمباحث الآداب بقيام شخص وزوجته بإنشاء صفحة عبر تطبيق سوشيال ميديا لنشر مقاطع وفيديوهات جنسية.
بالتنسيق مع مباحث الإنترنت، تبين أن "س.م.م" 47 عامًا، كهربائي، أنشأ صفحة بالاشتراك مع زوجته "أ.م" 32 عامًا، ربة منزل، على موقع للتواصل الاجتماعي، لتصوير فيديوهات إباحية وبثها على تطبيق على الإنترنت.
باستئذان النيابة العامة، جرى استهداف المتهمين، وألقى المقدم أحمد سامي رئيس مباحث مركز الخانكة القبض عليهما، وبحوزتهما ألعاب جنسية.
بمواجهتهما اعترفا أمام العميد محمد حسني رئيس فرع البحث الجنائي بارتكابهم الواقعة، وقال المتهم: "هي راضية بكدا وبنكسب فلوس، وبتتحول لنا عبر إحدى شركات المحمول".