لا تزال هناك جهود تقوم بها عدة دول حول العالم لوقف التصعيد بين حركة المقاومة حماس في قطاع غزة، وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف منازل المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بالقصف العشوائي، فيما تقوم مصر بدور فاعل في محاولة وقف ذلك التصعيد.
وفي الوقت ذاته طالب البيت الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل بالتهدئة ووقف التصعيد في قطاع غزة، حيث أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، 4 مرات حول ضرورة خفض التصعيد الدائر منذ 9 أيام بين الجيش الإسرائيلي وقطاع غزة، أكد نتنياهو إصراره على مواصلة العملية العسكرية حتى تحقق هدفها واستعادة الهدوء.
وفي الوقت ذاته أكد البيت الأبيض أن بايدن أبلغ نتنياهو بأنه يتوقع خفض العنف بشكل كبير اليوم الأربعاء وقبل الساعات الأولى من غدًا الخميس، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "وصلت للتو من غرفة العمليات الحربية الرئيسية التابعة لجيش الدفاع وأخذت انطباعا شديدا للغاية عما يجري هناك.. كل يوم نضرب المزيد من القدرات التي تتمتع بها التنظيمات الإرهابية ونحبط المزيد من قادتها الكبار ونسقط المزيد من أبراج الإرهاب ونضرب المزيد من مخازن الأسلحة".
وأضاف "كما قلت اليوم للسفراء هذا حق إسرائيل الطبيعي.. عبرت عن تقديري العميق لدعم هذه الحكومات وأثمن خصوصا دعم الرئيس الأمريكي لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
يأتي ذلك في الوقت الذي تتعالى فيه الانتقادات من قبل شريحة واسعة من النواب الديمقراطيين في الولايات المتحدة ضد الرئيس الأمريكي، لعدم ممارسته الضغط الكافي على إسرائيل من أجل خفض التصعيد والغارات العنيفة على غزة.
فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي سابقا أن بلاده تبذل جهدها للدفع نحو التهدئة بشكل متكتم، أي دون إعلان صريح.