فيما عبر الكاتب هشام فياض عن غضبه مما يجرى في الأراضي الفلسطينية من أعمال وحشية ومجازر وقال في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز":"بعيدا عن المجازر التي تتم في غزة وفي الضفة، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتحطيم البنية التحتية،وهدم المنازل، ومساوة القاتل بالمقتول، بعيد عن كل هذا...يبقى العنوان الأكبر... أين العرب؟؟؟ أين الجامعة العربية؟؟؟ الكل نيام، تسابق الدول العربية للتطبيع مع إسرائيل".
ولفتً إلى أن هذا هو السبب الأساسي لجراءة إسرائيل وإقدامها على فعل فعلتها، لأنه أصبح لديها قناعة أن الكل يطلب ودها، ولم تقبل دولة عربية واحدة بطرد السفير، أو التهديد بقطع علاقات، أو حتى الشجب والتنديد بلغة يفهم منها بأن قد طفح الكيل".
وأضاف:" أنه عندما يكون تعليق سمير غطاس المحلل السياسي في قناة العربية،عندما سألته المذيعة، كيف استطاعت حماس تطوير هذه الأسلحة؟ فيكون رده، كل المسئولية تقع على نتنياهو، لأنه لم يحطم هذه الأسلحة في مهدها في المواجهات السابقة، عندما استمعت اليه ظننت انه سمير بن ياشع وأنه في لقاء على قناة العبرية وليست العربية..من هنا يبدأ الحل..أن نثق نحن العرب أولا بأن القضية الفلسطينية قضية عادلة،وقتها فقط سوف تعود فلسطين على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس".