السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

«مكتوفى اليدين.. معصوبى العينين» تجاه جرائم الاحتلال الصهيوني.. «بكرى»: منظمات حقوق الإنسان صناعة المخابرات الأمريكية.. «إدريس»: يختفون عندما يخص الحدث إسرائيل.. و«مازن»: ما يحدث جرائم حرب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وسط الصمت العالمى أمام الانتهاكات الصارخة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى على يد قوات الاحتلال الصهيونى، تأتي مصر كعادتها الدائمة الداعم الأول لفلسطين، لاسيما بعد التحركات الرسمية لحل الأزمة، وفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين لاستقبال الجرحى نتيجة للغارات الإسرائيلية على القطاع، وإرسال عربات إسعاف لنقل المصابين للعلاج في مصر، بالإضافة إلى إدخال أدوية وأغذية لفلسطين.

وتأتي التساؤلات أيضًا عن الصمت التام، والتقاعس الواضح، من قبل منظمات حقوق الإنسان، والمجتمع الدولى، والبرلمان الأوروبى، والأمم المتحدة، بشأن الجرائم التي يتعرض لها الفلسطينيون، حيث يقفون مكتوفى اليدين، معصوبى العينين.


تسقط منظمات حقوق الإنسان

علق الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، على صمت البرلمان الأوربى، ومنظمات حقوق الإنسان، تجاه الجرائم الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني المسالم،: قائلًا:" تسقط منظمات المجتمع المدنى الغربية والعالمية المعنية بحقوق الإنسان بالامتحان بعد موقفها المتخاذل من المذابح، وحروب الإبادة التى تجرى في حق الشعب الفلسطينى بجميع المدن الفلسطينية".
وأضاف بكرى: أن صمت منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان يؤكد أنها صناعة المخابرات الأمريكية والدول الغربية، ولديهم اجندة سياسية موجهة للأجهزة الوطنية بدول الشرق الأوسط فقط، وتتجاهل جرائم الاحتلال الصهيونى التى لا يستطيعون إدانتها، مضيفًا أنه لا يحق لهذه المنظمات أن تحدثت بعد ذلك عن حقوق الإنسان، فمن يصمت عن الحق شيطانًا أخرس، وهم صمتوا عن حقوق المدنيين والأبرياء من الشعب الفلسطيني.



تحد صارخ لكل الحقوق المدنية والإنسانية

بدوره، قال النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، إن ما يدور في الأراضى الفلسطينية حاليًا يعتبر تحديا صارخا للحرية، والإنسانية، وكل الحقوق المدنية والإنسانية على وجه الأرض.
وأضاف "إدريس": أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ترفض تمامًا القمع الذى يقوم به الصهاينة في الأراضى المحتلة، مثمنًا فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين لاستقبال الجرحى نتيجة للغارات الإسرائيلية على القطاع، وإرسال عربات إسعاف لنقل المصابين للعلاج في مصر، وكذلك وقفة مصر بالإمدادات تجاه الأشقاء الفلسطينيين في هذه الأزمة الطاحنة التى يعيشونها، والاعتداء الصارخ الذى يتعرضون له.
وتساءل عضو مجلس النواب، عن صمت منظمات حقوق الإنسان عما يحدث في الأراضى الفلسطينية، قائلًا: "للأسف نرى منظمات حقوق الإنسان معصوبة الأعين عما يحدث في الأراضى الفلسطينية، بالرغم من أنهم يتحركون، ويتجولون، ويطلقون تصريحات شديدة اللهجة عندما تحدث أى أزمة في أى مكان آخر، ويظهرون موقفهم، لكنهم أمام إسرائيل يقفون مكتوفى اليدين، معصوبى العينين ضد الاعتداءات الصارخة التى يرتكبها الاحتلال الصهيونى.
وتابع النائب: أين المجتمع الدولى، والبرلمان الأوروبى والأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، من الانتهاكات الصارخة التى يتعرض لها الفلسطينيون، موضحًا أنهم يختفون عندما يكون الحدث يخص إسرائيل، ولا أحد يقدر على التحدث، وأكمل: "لا يقدرون على مواجهة الصهاينة الطغاة المستبدين".
وأوضح، أننا نرى إحجاما كاملا من هذه المنظمات والشعوب الدولية عما يصدر من قوات الاحتلال من انتهاكات صارخة بحق الفلسطينيين.

حماس تلعب لصالح إسرائيل

وأوضح اللواء فاروق المقرحى، عضو مجلس الشيوخ، أن قوات الاحتلال الصهيوني وراءها قوة غاشمة أمريكية، وقوة مؤيدة أوروبية، وباقى الدول متقاعسة، ومجلس الأمن في يد أمريكا.
وأضاف "المقرحى" أن حماس تلعب لصالح إسرائيل، وفرع عسكرى لجماعة الإخوان الإرهابية، مثمنًا دور مصر الكبير والبارز في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وفتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين لعلاجهم، بالإضافة إلى إدخال أدوية وأغذية لفلسطين.


تبلد مشاعر المجتمع الدولى

وأكدت النائبة مي مازن، عضو مجلس النواب، أن القضية الفلسطينية كانت وستظل القضية الأولى لكل عربي ومسلم حول العالم، موضحةً أنها القضية التى تشغل بالنا حتى يتم تحرير كامل الأراضى الفلسطينية.
وأضافت "مازن" أن ما يحدث في فلسطين بالأيام الأخيرة أدمى قلوب كل المصريين، مؤكدة استنكارها لتبلد مشاعر المجتمع الدولى الذى لم تحركه دماء الأطفال والشيوخ والنساء ساكنًا.
وأوضحت أن هدم المنازل فوق رؤوس قاطنيها العزل من السلاح يعد جريمة حرب تستوجب تحرك المجتمع الدولي، كما أن هذه الأفعال الهمجية تستوجب فتح تحقيق عاجل مع دولة الاحتلال.
وثمنت النائبة، سرعة التحرك المصرى على أرض الواقع، إذا أنها كانت الدولة الوحيدة التى تحركت فعليًا وقدمت مساعدات طبية عاجلة للأشقاء في فلسطين، وفتحت منفذ رفح الحدودى، حتى يتسنى للجرحى والمصابين من الفلسطينيين تلقى العلاج على الأراضى المصرية.
وأشارت إلى أن هذا التحرك ليس جديدًا على مصر أم الدنيا، المهمومة دومًا بالقضايا العربية، والتى لا تتوانى فة تقديم سبل الدعم للأشقاء في كافة الأقطار العربية.‎


التحركات المصرية تسعى لإيقاف العدوان على غزة

وأكد النائب خالد مصطفى عبدالوهاب، عضو مجلس الشيوخ، أن جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى تعد انتهاكًا صارخا لمواثيق حقوق الإنسان، وتجاوز خطير لاتفاقيات الأمم المتحدة التى تفرض على إسرائيل عدم التعرض للشعب الفلسطينى بصفة عامة، والأطفال والنساء بصفة خاصة.
وقال النائب خالد مصطفى: أدين وبكل قوه سياسات الاحتلال الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى، ونؤكد أنه لو اتحدت الشعوب الإسلامية والعربية على كلمة سواء ما كانت لإسرائيل قائمة.
ولفت إلى أن التاريخ لن يرحم كل من صمت أمام تلك الانتهاكات الإسرائيلية، وخاصة منظمات حقوق الإنسان مثل هيومان رايتس ووتش، وغيرها، والتى أظهرت مواقف غير جادة تجاه الانتهاكات في حق الشعب الفلسطينى.
ودعا "مصطفى" المجتمع الدولي للتحرك السريع لوقف تلك الانتهاكات مع قيام مفوضية حقوق الإنسان بتشكيل لجنة دولية لتقصى الحقائق بشأن الانتهاكات الإسرائيلية.
وقال إن التحركات المصرية تسعى لحشد الموقف الإقليمى والدولى لوقف العدوان على غزة، مشيرًا إلى أن مصر تعد محورًا أساسيًا لأية تحركات جادة لدعم القضية الفلسطينية العادلة.


جرائم الكيان الصهيوني تمثل انتهاكا للقانون الدولى
وأدان النائب عمرو فهمى، عضو مجلس الشيوخ، جرائم القتل التى تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى في قطاع غزة والقدس، مؤكدًا أن هذه الجرائم الإسرائيلية لا يمكن السكوت عنها، ولابد من وقفة ضد هذا الكيان الصهيونى.
وأكد فهمى، أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة قوانين وقرارات الشرعية الدولية، وميثاق الأمم المتحدة والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف، الخاصة بحماية المدنيين، مطالبًا المجتمع الدولى بالضغط على الكيان الصهيونى لوقف هذه الاعتداءات العنصرية التي نتج عنها سقوط الشهداء والجرحى، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في كافة المناطق الفلسطينية المحتلة ودعم حقوقه المشروعة.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بالتحركات الرسمية المصرية لحل الأزمة، وفتح معبر رفح لاستقبال المصابين من قطاع غزة، مشيرا إلى أن موقف مصر الراسخ نحو القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير، والتاريخ ملىء بالمواقف المصرية المساندة للقضية الفلسطينية.
ولفت النائب، إلى أن جرائم الكيان الصهيونى تمثل انتهاكا للقانون الدولى، وتقويضا لفرص التوصل إلى حل الدولتين، مضيفًا أنها تمثل تهديدًا كبيرًا لأمن واستقرار المنطقة، مطالبًا قوات الاحتلال الإسرائيلى بوقف عمليات القتل فورًا، وقبول المساعى المصرية التى تهدف للتهدئة، وذلك حتى لا تتفاقم الأمور أكثر من ذلك.
كما أشاد بصمود الفلسطينيين، والدفاع عن قضيتهم المشروعة، مؤكدًا أن إرهابهم لن يزيد الفلسطينيين إلا إصرارا وصمودًا، مطالبًا الأمة العربية بدعم ومساندة الشعب الفلسطينى على كافة المستويات، لوضع حد لسياسة الاستيطان الإسرائيلية، وحق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة.