تشارك منطقة الوعظ والدعوة والإعلام الديني بمحافظة الوادي الجديد، في حملة مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، لدعم المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني فيما يواجهون من انتهاكات مستمرة من الكيان الصهيوني وذلك بعنوان "الذي باركنا حوله"، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب واهتمام الأزهر الشريف بالقضية الفلسطينية ودعوته للعالم بمساندة الفلسطينيين في استرداد حقهم وأراضيهم من هذا الاحتلال الغاصب.
وقال الدكتور عمر عبد الكريم، مدير عام منطقة الوعظ والإعلام الديني بمحافظة الوادي الجديد، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن الحملة تستهدف في المقام الأول تعريف الأجيال الحالية بقيمة وأهمية هذه المقدسات، كما تستدعي الحملة معلومات تاريخية حول عروبة فلسطين وأراضيها، وبيان الانتهاكات وعملية التهويد المستمرة للأراضي الفلسطينية من جانب الاحتلال الصهيوني.
وأضاف عبد الكريم، أن الحملة سوف تقدم على مدار الأيام المقبلة ملخصًا لمجموعة من الكتب التي تعرضت لتاريخ القدس من خلال عرضها في سلسلة "كتاب وكاتب"، كما أنها ستعرض مجموعة من المقالات لبعض الكتّاب للإجابة عن سؤال رئيس هو "لما القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى؟"، بالإضافة إلى مجموعة من الرسائل الموجهة للشباب ليدركوا قيمة مقدساتهم وأن هذه القضية هي قضيتهم الأولى وقضية أبناءهم من بعدهم.
وأوضح عبد الكريم، أن الحملة سوف تُنفذ إلكترونيًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وباللغتين العربية والإنجليزية لجذب أكبر عدد من الجمهور لدعم الموقف الفلسطيني وحقه في الدفاع عن مقدساته.
