أدان رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شئون الكنائس بالقدس ، الدكتور رمزي خوري، اعتداء ثلاث من المستوطنين والمتطرفين على رجال دين مسيحين من بطريركية الأرمن الأرثوذكس في القدس المحتلة، اثناء توجههم للصلاة في كنيسة القيامة، مما أدى إلى دخولهم إلى المستشفى، في وضع حرج.
وأشار خوري الذي وصف الاعتداء بالوحشي والعنصري، إلى أن هذه الاعتداءات المتكررة، هي نهج حكومة الابرتهايد، وما يقوم به المستوطنين والمتطرفين، هُو نتيجة للتعبئة التي تغذيها حكومة الاحتلال ضد رجال الدين المسلمين والمسيحيين، وعلى الاماكن المقدسة وأبناء الشعب الفلسطيني في القدس ولا سيما الهجمة الشرسة التي تحدث في الشيخ جراح، للضغط على كافة الاطر غير اليهودية لترك المدينة المقدسة.
وشدد: "مع كل ما يعصف في قضيتنا الفلسطينية من مواجهات، في القدس وغزة والضفة وداخل اراضي ١٩٤٨، لكن شعبنا ما زال صامدا، مرابطا، شامخا، وعلى حكومة نتنياهو ان تعلم جيدا، أن الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه، لن يتراجع ولن يكل، وسيبقى المدافع عن قضيته العادلة، حتى ينال حقه في الحرية والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها الابدية القدس".