السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

6 يونيو.. "نصوص الأهرام في قرن من الدراسات" بمكتبة الإسكندرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ينظم مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية محاضرة عبر الإنترنت بعنوان "نصوص الأهرام في قرن من الدراسات".
يلقي المحاضرة الدكتور إبراهيم عبد الستار إبراهيم أستاذ الآثار المصرية القديمة قسم التاريخ- كلية الآداب- جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل. وتبث المحاضرة يوم الأحد 6 يونيو في تمام الساعة السابعة مساء على صفحة مركز دراسات الخطوط على فيس بوك.
تأتي هذه المحاضرة ضمن سلسة محاضرات الموسم الثقافي لمركز دراسات الخطوط، بقطاع البحث الأكاديمي في مكتبة الإسكندرية، والتي تهدف إلى استقطاب كبار الباحثين والمتخصصين في مجال النقوش والخطوط القديمة.
تلقي المحاضرة الضوء على النشر الأول لنصوص الأهرام على يد عالم المصريات الفرنسي جاستون ماسبيرو في نهايات القرن التاسع عشر، حيث توالت الدراسات والبحوث التي كشفت- ولا تزال- الكثير مما تضمنته تلك النصوص والتعاويذ.
ويشير الدكتور إبراهيم عبدالستار أن نصوص الأهرام دونت على أهرامات ملوك وملكات الدولة القديمة، ثم امتدت وظهرت على الكثير من مقابر، وتوابيت، ولوحات الدولة الوسطى، ومقابر ومعابد الدولة الحديثة والعصر المتأخر وحتى العصر الروماني. كما كتبت أيضًا على الأواني الكانوبية، والبردي، واللوحات.
يمكن تقسيم الدراسات التي تناولت تلك النصوص على مدى أكثر من قرن من الدراسات (120 عام) إلى ثلاثة مراحل: المرحلة الأولى بدأت منذ مطلع القرن العشرين وحتى سبعينات هذا القرن وتضمنت ترقيم أسطر وفقرات وتعاويذ تلك النصوص ونشرها النشر الأولى، ومحاولة قراءة تتابعها والغرض منها. أما المرحلة الثانية فقد بدأت منذ ثمانيات القرن العشرين وحتى الأن وقد اهتمت دراسات تلك المرحلة بطريقة توزيع جنرات التعاويذ على جدران الأهرامات ومدى ارتباط تلك التعاويذ بالمكان التي دونت عليه. أما المرحلة الثالثة فمتزامنة مع المرحلة الثانية وإن كانت انطلاقتها القوية قد بدأت مع مطلع القرن 21 وتمثل تلك المرحلة الدراسات التي تناولت انتقال أو إعادة إنتاج تلك النصوص بعد الدولة القديمة وكذلك إعادة نشر نصوص الأهرامات، وإضافة المئات من التعاويذ الجديدة، استكمال فقرات بعض التعاويذ التي اكتشفت من قبل، وكذلك اكتشافات نصوص أهرامات الملكتين عنخ اس ان بيبي الثانية وبهنو زوجتي الملك بيبي الأول.