تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن ما يجري في غزة يدفع المنطقة بكاملها في الاتجاه الخاطئ، داعياً إلى الضغط على جميع الأطراف لوقف العنف وذلك في ظل استمرار التصعيد الجاري بين الإسرائيليين والفلسطينيين وسط استمرار الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال "بن فرحان" في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" في باريس، مساء أمس إن النزاع يجر المنطقة كاملة في الاتجاه الخاطئ، ويجعل الطريق نحو سلام مستدام أكثر صعوبة.
وأضاف من باريس حيث وصل إليها للمشاركة في قمتين بشأن السودان وإفريقيا، أن الصراع يعزز المتطرفين، ويقوي أكثر الأصوات تعصباً في المنطقة، لافتاً إلى أنه على الجميع العمل معا لتشجيع كافة الأطراف على تقديم الالتزام بشكل جدي، أولا لوقف التصعيد وإنهاء العنف، ومن ثم الانخراط في محادثات سلام جادة نحو تسوية نهائية للصراع يجب أن تشمل قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وتابع أنه من المهم جدا أن يعمل الجميع معا لإنهاء دوامة العنف، مشيرا إلى أن المملكة تعمل عن كثب مع شركائها في العالم العربي والعالم الإسلامي والمجتمع الدولي، للضغط معا وإنهاء الأزمة، وأكد وزير الخارجية أن الأولوية بالنسبة إلى العرب هي السلام الدائم.
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي كان عقد جلسة رابعة طارئة ليل أمس، أصرت خلالها الولايات المتحدة على رفض تبني إعلان يدعو إلى إنهاء العنف.
فيما كثفت فرنسا وألمانيا والأردن ومصر ودول أخرى المبادرات الدبلوماسية لمحاولة إيجاد حل.
كما أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن للمرة الأولى عن تأييده وقفا لإطلاق النار، وذلك في اتصال هاتفي الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أيام.