قالت الدنمارك الثلاثاء إنها ستستعيد 22 من مواطنيها من النساء والأطفال الموجودين بمخيمات احتجاز في شمال شرق سوريا، حيث يتم التحفظ عليهم لصلتهم بمقاتلي تنظيم "داعش".
والمواطنون الدنماركيون هم ضمن نحو 10 آلاف امرأة وطفل من الأجانب من 57 دولة في مخيمي الهول وروج الخاضعين لسلطة الأكراد السوريين.
وتم اتخاذ قرار استعادة النساء الدنماركيات الثلاث وأطفالهن الأربع عشر، وكذلك خمسة أطفال آخرين دون أمهاتهم بناء على توصية من جهاز الأمن والمخابرات الدنماركي.
وحتى يوم الثلاثاء كانت الحكومة ترفض استعادة النساء قائلة إن هذا سيشكل تهديدا أمنيا على الدنمارك.
ويشير القرار إلى تغير في سياسة حكومة الديمقراطيين الاشتراكيين التي تواجه ضغطا متزايدا من نشطاء حقوق الإنسان ومن أحزاب أخرى ضمن تحالفها السياسي هددت بالتصويت لصالح حجب الثقة عن وزير الخارجية في حكومة الأقلية.
وتواجه حكومة الأقلية في الدنمارك بقيادة رئيسة الوزراء مته فريدريكسن انتقادات أيضا بسبب المضي قدما في جهود إعادة اللاجئين إلى سوريا التي تمزقها الحرب، إذ تزعم أن الظروف في أجزاء من البلاد قد تحسنت.