أثبتت دراسة هولندية، أن الأطفال الذين يستمعون للموسيقى باستخدام سماعات الأذن، ربما أكثر عرضة لضعف السمع المرتبط بالضجيج، ودرس الباحثون، نتائج اختبارات للسمع شملت 40000 طفلا تتراوح أعمارهم بين10 و12، كما سألوا الآباء، عن شكاوى أطفالهم من مشكلات في السمع، والوقت الذي يقضيه الأطفال في الاستماع للموسيقى عبر سماعات الأذن ومدى ارتفاع الصوت عادة.
ووجد الباحثون أن 500 طفلا في المجمل، أو 15 بالمائة، عانوا على الأقل من بعض الصعوبات في السمع في الترددات العالية، وعادة ما يكون السبب في ضعف السمع عند الترددات العالية، خاصة لدى صغار السن، هو التعرض للضجيج.
وبغض النظر عن طول المدة التي يضع فيها الصغار سماعات الأذن أو مدى ارتفاع الصوت، توصل الباحثون إلى أن الأطفال، الذين استخدموا أجهزة الموسيقى المحمولة ليوم أو يومين أسبوعيا معرضون لمشكلات السمع بأكثر من الضعف مقارنة بأقرانهم، الذين لم يستخدموا هذه الأجهزة على الإطلاق.