الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

مرشح رئاسي سوري "معارض" يقول إنه "منافس حقيقي" للأسد

المحامي السوري، محمود
المحامي السوري، محمود مرعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصف المحامي السوري، محمود مرعي، نفسه كأول مرشح معارض للرئاسة السورية، معتبرا أنه منافس حقيقي في الاستحقاق القادم لرئيس سوريا الحالي، بشار الأسد.
وقال مرعي، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" جرت الثلاثاء في دمشق، إنه كمعارض للحكومة ما زال يعيش في سوريا ربما يملك الحلول للصراع الضاري المستمر منذ نحو عشر سنوات.
وصرح مرعي، المحامي البالغ 67 عاما من عمره الذي يرأس جماعة معارضة صغيرة مرخصة من الحكومة، بأنه "منافس حقيقي"، مضيفا أن نجاحه من عدمه مرهون بالشعب السوري.
وقال مرعي إنه لا يمكن تأجيل الانتخابات حتى تتحرر كافة الأراضي السورية، مكررا بذلك ما تروج له الحكومة.
في حال انتخب، سيدعو مرعي، حسب المقابلة، إلى عقد مؤتمر وطني محلي للمعارضة السورية "يشمل فقط الجماعات "الوطنية"، لا تلك التي تتلقى دعما وتمويلا من دول أجنبية، وأكد: "نحن نحتاج لحياة سياسية جديدة في سوريا".
يعد مرعي عضوا في "جبهة المعارضة الوطنية الديمقراطية"، التي تأسست في دمشق عام 2018 وتضم مجموعة من النشطاء وافقت على تأسيسها وسمحت لها بالعمل حكومة الأسد والأجهزة الأمنية النافذة.
ورغم تصريحاته اعتبرت "أسوشيتد برس" أن مرعي ليست لديه فرصة تقريبا في أن يتنافس بشكل حقيقي في الانتخابات المنتظرة الأسبوع المقبل أمام الرئيس الحالي".
تستعد فيه سوريا لإجراء انتخابات الرئاسة يوم 26 مايو وسط توقعات واسعة لفوز الأسد، الذي يحكم البلاد منذ العام 2000، في التصويت.
وستجري الانتخابات بينما تستمر في سوريا أزمة سياسية عسكرية نشبت عام 2011، وجذب النزاع متعدد الأطراف قوى عالمية وأسفر عن مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين، لكنه يقترب من نهايته بعد أن استعادت القوات الحكومية السيطرة على معظم أنحاء البلاد بدعم من روسيا وإيران.
هذه هي ثاني انتخابات تشهدها سوريا منذ اندلاع الحرب، جرى الاستحقاق الأول عام 2014.
والانتخابات لن تجرى في أربع محافظات على الأقل لأنها تحت سيطرة الجماعات المسلحة والقوات الكردية، ما يحرم نحو 8 ملايين سوري من التصويت. وعلى الأرجح لن يتمكن الكثير من اللاجئين أيضا من التصويت في الانتخابات التي تنظمها السفارات السورية.
ولا يعترف معظم أطياف المعارضة السورية، وغالبيتها تعيش في المنفى، بمرعي ممثلا لها في الانتخابات.