كشفت جانا عمرو دياب عن معاناتها من اضطراب فرط الحركات واضطرابات القلق ونوبات هلع.
جاء ذلك خلال الرسالة التي وجهتها إلى مدرستها السابقة "كوينز جيت" البريطانية في لندن بعدما أجبرت على تركها حيث أكدت أن المدرسين كانوا يصفونها بالغبية، قائلة: "كنت أحتقر نفسي".
وقالت جانا إنها كانت تعاني من صعوبات في التركيز وعدم تسليم الواجبات في مواعيدها وأرسلت إلى معلمة متخصصة في صعوبات التعلم لكنها لم تكن صبورة معها بل أصابتها بالفزع وتسببت في سوء حالتها.
وتركت جانا المدرسة بسبب عدم قدرتهم على احتوائها، ثم حصلت على دبلومة في الغناء جامعة BIMM وتسعى حاليا للحصول على شهادة في علم الاجتماع من جامعة نوتينجهام أو بريستول.
وكشفت في رسالتها أنها كانت تتمنى من معلميها الاحتواء والدعم بدلا من إجبارها على ترك المدرسة وناشدت جانا المعلمين بدعم غير القادرين على التعلم طالبت من يعانون من الاضطراب أن يؤمنوا بقدراتهم وألا يشكون بها في حال عدم احتواء من حولهم لهم.