استقبل رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون مساء اليوم عقب القمة رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد في قصر الاليزيه تحدث الرئيسان عن الوضع في الشرق الأوسط. وشاركا قلقهما العميق إزاء دوامة العنف المستمرة. وأعربا عن أسفهما لسقوط العديد من الضحايا المدنيين. وشددا على الحاجة المطلقة لإنهاء الأعمال العدائية. واتفقا على العمل معا، وخاصة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
كما ناقش رئيسا الدولتين جائحة Covid-19 وعواقبها. أبلغ ماكرون محاوره بتسليم فرنسا، في يونيو، وحدات إنتاج الأكسجين المستقلة إلى ثلاثة مستشفيات تونسية. وأكد له أن فرنسا تضمن أن تونس يمكن أن تستفيد من عمليات تسليم اللقاحات الجديدة في أسرع وقت ممكن في إطار COVAX، الذي تساهم فيه فرنسا بنشاط.
وناقشا الوضع المالي والاقتصادي في تونس والإصلاحات الجارية. وأكد الرئيس الفرنسي لنظيره استمرار دعم فرنسا الثنائي ودعمها في المحافل الدولية.
ولوحظ على صدر الرئيس التونسي شارة علم فلسطين، وذلك في خطوة رمزية تعبيرا عن تضامنه مع الفلسطينيين في وجه ما يتعرضون له من اعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتحدثا عن مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون بين البلدين للتعامل معه.
كما ناقش الرئيسان الوضع في ليبيا. وأعربا عن دعمهم للعملية السياسية الجارية، تحت رعاية الأمم المتحدة، وكذلك للتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار. كما استعرضا الاستعدادات للقمة الفرانكفونية المقبلة التي ستعقد في نوفمبر المقبل في تونس.