الإثنين 18 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

الإنجيلية حول العالم تدين أعمال العنف بفلسطين.. وتشيد بدور مصر

دكتور أندريه زكي
دكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الانجيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الدكتور أندرية زكى: نقف بصلابة خلف موقف الدولة المصرية الأصيل لحقوق الشعب الفلسطينى
المطران سانى إبراهيم عازار: نحث جميع الأطراف على استعادة الهدوء والاستقرار
المطران منيب يونان: نريد حل عادل للقضية
لم تتوقف سيل الإدانات والانتقادات اللاذعة تجاه العدوان الوحشى والهمجى الذى تشنه إسرائيل على الأراضى الفلسطينية والمجازر التى ترتكبها بحق الشعب الفلسطينى وتوالت الإدانات من كل الكنائس المصرية حيث أدانت العديد من الكنائس الإنجيلية حول العالم الاعتداءات الوحشية على الشعب الفلسطينى الأعزل، كما أعربت الطائفة الإنجيلية بمصر برئاسة الدكتور القس أندرية زكي رئيسها، عن إدانتها لكل أشكال العنف على الأراضى الفلسطينية، من اعتداء على مدنيين أو تهجير قسرى للمواطنين.
الإنجيلية حول العالم تدين أعمال العنف بفلسطين وتشيد بالدور المصرى لحل القضية "البواية" تستعرض ردود الفعل تجاه العدوان الإسرائيلى الغاشم.
أعربت الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندرية زكي، عن إدانتها لكل أشكال العنف على الأراضى الفلسطينية، من اعتداء على مدنيين أو تهجير قسرى للمواطنين.
وأكد الدكتور القس أندريه زكى: «نقف بصلابة خلف موقف الدولة المصرية الأصيل لحقوق الشعب الفلسطيني، والذى يستند إلى صوت العقل والحكمة في التعامل مع كل الأطراف».
وفى سياق متصل أعرب المطران سانى إبراهيم عازار أسقف الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضى المقدسة، عن قلقه الشديد إزاء تزايد وتيرة المواجهات والتى بدأت في القدس الشرقية نتيجة محاولات المستوطنين الاستيلاء على منازل الفلسطينيين في حى الشيخ جراح وتهجيرهم واعتداءات المستوطنين والقوات الإسرائيلية المتواصلة على الحرم الشريف الأمر الذى أدى إلى امتداد الاحتجاجات والمواجهات إلى كل أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل إسرائيل إذ أن عملية التهجير في حى الشيخ جراح هى انتهاك صارخ للقانون الدولى وتؤدى إلى تأجيج التوتر وزيادة الكراهية والعنصرية بين الإسرائيليين والفلسطينيين. كما أن منع المصلين المسلمين والمسيحيين من الوصول إلى أماكنهم المقدسة لا سيما خلال الأعياد الدينية هو أيضا انتهاك لاتفاقيات الوضع الراهن ولحرية العبادة وحرية الوصول للأماكن المقدسة.
وأعلن المطران سانى إبراهيم عازار، بصفته زعيمًا دينيًا في مدينة القدس المقدسة، أحث جميع الأطراف المعنية على احترام الوضع الراهن، والعمل بمسئولية لاستعادة الهدوء والاستقرار، والحفاظ على حياة الإنسان والعمل على محاربة الكراهية والتمييز والفصل العنصري. وإننا نشكر حكومة جمهورية مصر العربية الشقيقة على جهودها في الوصول إلى وقف لإطلاق النار والمحافظة على أرواح المدنيين كما ندعو المجتمع الدولى ومؤسسات حقوق الإنسان بشكل عام والحكومة المصرية بشكل خاص لبذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين العزل لا سيما في قطاع غزة والسماح للمساعدات الإنسانية والإعانات بالوصول إلى قطاع غزة.
واختتم المطران سانى إبراهيم عازار، أسقف الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضى المقدسة، بيانه، ونصلى للرب القدير أن يحمى شعبنا الفلسطينى ويحمى كل شعوب العالم ويبارك جهود صانعى السلام لكى نصل إلى سلام شامل وعادل للجميع.
قال المطران الدكتور منيب يونان رئيس الاتحاد اللوثرى العالمى سابقا والرئيس الفخرى لمؤسسة الأديان من أجل السلام، إننا نؤمن بالطرق السلمية لوجود حل للقضية الفلسطسنية من بعض السياسيين، بدلا من استخدام القوة والعنف والقتل والضرب، وأن تستقر الأوضاع للوصول إلى سلام عادل.
وأضاف «يونان» في تصريح خاص لــ«البوابة نيوز»: «نأمل بأن الحكومة المصرية تسطيع أن تجد الهدنة ونحن لا نريد فقط هدنة ولكن بعد الهدنة نريد حلا عادلا على حدود 67 على أن تكون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين مع إقامة الدولتين والحفاظ على الهوية، يعيشان جنبا إلى جنب بعدالة وسلام ومساواة وأمن».
وتابع «يونان»: «ووجب علينا أن نحترم الوضع القائم والتاريخى للمقدسات في القدس، وأيضا أن نحافظ على أن الرعاية للمقدسات المسيحية والإسلامية للقدس هى رعاية هاشمية تحت صاحب الجلالة الملك عبدالله الثانى ملك الأردن، وهذا اتفاق دولي، يجب احترام مقدسات جميع الأديان والأماكن المقدسة».
واستطرد «يونان» أن أماكن العبادة والتقرب إلى الله ليست مكانا للحرب والقتل والنزاع.