تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال محمد ربيع الديهي، الباحث في الشان الدولي، إنه بعد التضييق على التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، لم يجدوا ملاذا سوى القارة الأفريقية كساحة جديدة لهم، فأعلنوا الاتجاه إليها وإعادة بناء قواعدهم بشكل واسع فيها، مستغلين التنظيمات المتواجدة هناك بالفعل".
وأضاف الديهي في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الجماعات في أفريقيا نقلت قطاع كبير إلى منطقة الساحل والصحراء، التي تشهد تصاعدا مستمرا في وتيرة العمليات الإرهابية"، موضحا أن إقيلمي شرق وغرب القارة يشهدان نشاطا للعمليات الإرهابية التي تقوم بها التنظيمات المتطرفة.
وأشار، إلى أن قيادات وعناصر تنظيم داعش في سوريا والعراق هم من أصول أفريقية، وبعد خسارة التنظيم هناك، سعى هؤلاء إلى العودة إلى بلادهم الأصلية، وظلت أعينهم موجهة على القارة التي ينظر إليها التنظيم باعتبارها الملاذ البديل، من أجل إعادة بناء التنظيم من جديد، واكتساب قاعدة كبيرة جديدة"