لم تتوقف سيل الإدانات والانتقادات اللاذعة تجاه العدوان الوحشى والهمجى الذى تشنه إسرائيل على الأراضى الفلسطينية والمجاذر التى ترتكبها بحق الشعب الفلسطينى.
الكنائس الأرثوذكسية حول العالم تصلى من أجل الشعب الفلسطينى
الكنيسة تُشيد بدوتوالت الإدانات من كل الكنائس المصرية حيث أدانت العديد من الكنائس الأرثوذكسية فى مقدمتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الاعتداءات الوحشية على الشعب الفلسطينى الأعزل ونددت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بحملات ترويع الأبرياء والأطفال والنساء، "البواية" تستعرض ردود الفعل تجاه العدوان الإسرائيلى الغاشم.
ور مصر المحورى فى دعم الأشقاء الفلسطينيين وفتح المستشفيات المصرية لعلاج المصابين من قطاع غزة
كتب- أسامة عيد
أدانت العديد من الكنائس الأرثوذكسية فى مقدمتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الاعتداءات الوحشية على الشعب الفلسطينى الأعزل ونددت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بحملات ترويع الأبرياء والأطفال والنساء
وأعلنت عن رفضها واستنكارها للأحداث التى تجرى حاليًا فى القدس وقطاع غزة من اعتداءات غاشمة تزهق أرواح بريئة وتلحق الأذى بالنساء والأطفال، دون عائدٍ أو طائلٍ سوى القتل والدمار.
ودعت الكنيسة القبطية كل الأطراف إلى الاحتكام للعقل واللجوء إلى لغة الحوار والتفاوض حقنًا للدماء.
وأشادت الكنيسة بالدور المحورى الذى تقوم به الدولة المصرية فى دعم الأشقاء الفلسطينيين بفتح المستشفيات المصرية لعلاج المصابين من قطاع غزة، بالإضافة إلى الجهود السياسية المصرية للتهدئة بين طرفى النزاع للوصول إلى حل سياسى يحفظ حقوق الشعب الفلسطينى ويحقق السلام المنشود.
من ناحية أخرى كان صوت البطريرك ثيوفيلوس يدين العنف ويؤكد على الحق الحصرى للمسلمين فى الحرم القدسى الشريف وواصل اتصالاته الدولية وبالتنسيق مع إخوانه رؤساء الكنائس الدولية لاحتواء الوضع الخطير فى المدينة المقدسة.
وأدان البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين، العنف الذى يمارس ضد المدنيين فى القدس الشرقية وخاصة فى الحرم القدسى الشريف وحى الشيخ جراح.
وأصدر البطريرك ثيوفيلوس الثالث بيان رسمى قال فيه: إن العنف يولد العنف، وفى هذه الحالة لا يوجد رابح بل يخسر الجميع، مؤكدًا حق المسلمين الحصرى فى المسجد الأقصى المبارك، وأن أى اعتداء على المقدسات سينتج عنه عقبات وخيمة. وذكر الإجراءات غير المبررة من وضع حواجز وإغلاقات أمام المؤمنين، مما يؤدى إلى توتير وتعكير أجواء الأعياد.
وشدد البطريرك على حق سكان الشيخ جراح بالتعبير عن مخاوفهم المحقة والعيش فى أحيائهم بكرامة واحترام بعيدا عن سياسة الطرد والتهجير.
قال الأب عيسى مصلح، الناطق باسم بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، إن ما نشهده فى الحرم القدسى الشريف من اعتداءات وعنف تجاه المصلين منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك لا يمكن أن تمر مرور الكرام، وحى الشيخ جراح اليوم يذكرنا بألم اللجوء الأول عام ١٩٤٨، وبصورة مؤلمة، كون عائلات الشيخ جراح تواجه التهجير مرة أخرى بعد ٧٣عاما من اللجوء الأول، بالرغم من أنهم أصحاب الحق القانونى وبالأوراق الثبوتية لمنازلهم منذ عقود، مما يعتبر مأساة إنسانية حقيقية لا تقبلها الشرائع والقوانين الدولية وماهية رسالة الديانات السماوية.
واتفقت الكنائس فى بياناتها على ضرورة احترام الوضع القائم التاريخى والقانونى للأماكن المقدسة والعمل الدولى من أجل أن تكون القدس مفتاح السلام والمحبة وأن ينتصر الخير على الشر.
وقام عدد من الكهنة من الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية بالقدس بإدانة الاعتداءات السافرة معتبرة ما يحدث كارثة إنسانية وخرق لقوانين المجتمع الدولي.