احتفلت اليوم الثلاثاء مديرية التربية والتعليم بالقاهرة برعاية محمد عطية مدير عام المديرية، باليوم العالمي للمتاحف.
وجاء ذلك عن طريق تنظيم زيارات للإدارات التعليمية للمتاحف المختلفة وتعريف الطلبة والعاملين بأهميتها.
وتحتفل أيضا أون لاين عن طريق صفحتها الرسمية فيسبوك بنشر بوستات تثقيفية تحث على زيارة المتاحف والأماكن التراثية التي تحمل على التاريخ والحضارة وتوضح أهميتها مثل زيارة: "المتحف المصرى الكبير _ متحف الحضارات بالفسطاط _ وكذلك شارع المعز الذي يعتبر متحفا مفتوحا".
وأشار مدير المديرية إلى أن للمتاحف دور كبير فهى تصون التراث وتحافظ عليه وتعرض الأحداث التاريخية المختلفة والمؤثرة ومدى التفاعل بين الثقافة والطبيعة، والتعرف على هوية المجتمعات وتنوعها، وتقديم الخبرات الوفيرة، وللمتاحف رسالة عظيمة لا تقل في الأهمية عن غيرها من الأجهزة الثقافة من حيث التنمية الحضارية والارتقاء بأذواق الشعوب.
كما أوضح أن المتاحف تعتبر إحدى الوسائل الخدمية التى يجب أن يتمتع بها كل فرد في المجتمع للتزود بالعلم والثقافة والمعرفة، وتشجيع المديرية طلاب المدارس على زيارات المتاحف للدراسة والترفيه.
حيث تزخر مصر بانواع مختلفة من المتاحف منها على سبيل المثال متحف الفن المصرى الحديث بجوار دار الأوبرا _ متحف بيت الأمة _ سعد زغلول بالسيدة زينب _ متحف طه حسين بفيصل الهرم _ متحف أحمد شوقى بميدان الجيزة _ متحف محمود خليل وحرمه بالجيزة _ مصطفى كامل بالقلعة _ متحف الشمع بحلوان _ متحف محمد ناجى بالهرم)
وتحيى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو وبدعم من مجلس المتاحف العالمى حيث يهدف إلى أن يصبح الاحتفال نقطة التقاء لتنوع وجهات النظر التى تشكل مجتمعات المتاحف.
في عام 1977 تم إنشاء يوم المتحف العالمى من قبل المجلس الدولى للمتاحف سنويا بعد تعريف المتاحف الذى يقدمه lcom، ويعد المتحف مؤسسة أبدية غير ربحية يعمل في خدمة المجتمع، كما أنه مفتوح لمعظم الناس لبناء وحماية وتقيم ومناقشة وعرض التراث الانسانى المادى وغير المادى.
وتشارك المتاحف من جميع أنحاء العالم في يوم المتاحف.
