قال الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إن العام المقبل سوف تحتفي فرنسا بمرور 200 سنة على اكتشاف شامبليون للرموز الهيروغليفية، مشيرا إلى أنه من العجيب أنه في نفس الوقت يكون قد مر 200 عام على وفاة الضابط الفرنسي في جيش بونابرت الذي اكتشف حجر رشيد في مدينة دمياط.
وأضاف "يوسف"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة "الحياة اليوم"، أنه سيتم الاحتفال بكلا من اكتشف الحجر ومن فك رموز الحجر، موضحا أن الضابط الذي اكتشف الحجر كان اسمه الكولونيل بوشار ولم يحظ بشهرة بسبب تسليط الضوء على نابليون فقط.
وأوضح أن الدولة المصرية تستطيع أن تستفيد من العام المقبل سياحيا وثقافيا من هذين الحدثين.