الروايات التاريخية التى تستمد موضوعها الأساسى من أحداث تاريخية كبرى أو شخصيات ذات تأثير مهم، تحظى باهتمام القراء إذ تعد بوابة لهم على قراءة التاريخ، كما أنها قد تتيح القراءة لزوايا لم يتطرق إليها المؤرخون بتوسع، أو ربما تقدم رؤية لأحداث من جانب آخر مخالف لما يكتبه المؤرخون، من أبرزها رواية التاريخ على لسان المهمشين أو المحكومين وليس الحاكم.. موقع ليت هاب المتخصص في الأدب نشر أبرز ٥ روايات صدرت حديثًا لها طابع تاريخى.. نسردها في هذا التقرير.
«القمر في القصر»
صدرت هذه الرواية في عام ٢٠١٦ من تأليف وينا داى راندل، وهى تسلط الضوء على حياة «وو شتيان» وهى المرأة الوحيدة في تاريخ الصين التى حملت لقب «الإمبراطورة» خلال أسرة «تانغ»، وقد كانت واقعة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الصين. تتناول الرواية سيرة الإمبراطورية وكيف تحولت من مجرد محظية للقصر تُدعى مى لكن شجاعتها وقوتها وجرأتها وضعتها على مسار يقودها في النهاية إلى أن تصبح الإمبراطور الأول والوحيدة الذى يحكم البلاد.
«خريطة الملح والنجوم»
الرواية صدرت في ٢٠١٨ للكاتب البريطانى زين جوخدار. تتناول الرواية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القرن الثانى عشر، من خلال سيرة الجغرافى ورسام خرائط الشهير الإدريسى في سعيه إلى إنشاء خريطة العالم.
«ملكة الجزيرة»
صدرت الرواية مطلع العام الجارى للكاتبة الفرنسية فانيسا ريلى، الرواية تعتبر سيرة لشخصية بالدوروثى كيروان توماس، التى تحولت من عبدة في جزيرة مونيسرات، وأصبحت بعد ذلك واحدة من أقوى وأغنى الشخصيات في جزر الهند الغربية، إضافة إلى ذلك تلقى الرواية الضوء على جزر الهند الغربية خلال فترة الاستعمار في القرن الثامن عشر من منظور امرأة سوداء لا تُنسى تركت بصماتها في التاريخ.
«أمينة المكتبة»
صدرت الرواية في عام ٢٠٢١، من تأليف مارى بنديكت وفيكتوريا كريستوفر موراى. بطلة الرواية هى بيل دا كوستا جرين، وهى امرأة من أصحاب البشرة السوداء عاشت في العصر الذهبى في مدينة نيويورك، وأثر شغفها وفطنتها بالفنون علامة لا تمحى في مكتبة بيربونت مورغان حيث كانت تعمل أمينة للمكتبة.
«طبيعة الأشياء الهشة»
رواية من تأليف سوزان ميسنر، وصدرت في فبراير عام ٢٠٢١، تسلط الرواية الضوء على تأثير زلزال سان فرانسيسكو الكبير الذى وقع في عام ١٩٠٦ على ثلاث نساء تتشابك حياتهن بشكل غير متوقع. قتل زلزال سان فرانسيسكو الآلاف، وخلف تأثيرًا مدمرًا على المدينة.