تصدر اسم المهرة البحرينية، محركات البحث وعلى رأسها «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول فيديو لها أثناء رقصها «رقصة العرضة»، التي يشتهر بها أبناء بلادها.
واعتذرت الفنانة المهرة البحرينية للشعب البحريني وقادته، بسبب رقصها "العرضة" خلال مشاركتها في استقبال الزوار السعوديين، الذين وصلوا إلى بلادها.
وقالت الفنانة في مقطع فيديو عبر حسابها على موقع "سناب شات": "وجب علي الاعتذار للشعب البحريني.. أنا منذ 4 سنوات ونصف استقريت في البحرين لم أسيء أو أزعل أي أحد.. لكن هالمرة زعلتهم فوجب الاعتذار".
وأضافت: "بنات ديرتي أنتم فخر لي وخواتي فإذا زليت وغلطت فأنتم تنبهوني.. وأعتذر لجلالة الملك حمد بن عيسى وجميع شيوخنا والشعب البحريني.. أنا في الأول والأخير بنيتكم وعرفت حجم غلطتي.. والغلط راكبني من راسي حتى ريولي".
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا مقطع فيديو ظهرت فيه الفنانة المهرة البحرينية وهي ترقص "العرضة"، التي يشتهر بها أبناء بلادها، حيث حصد الفيديو أصداء واسعة بين المتابعين عند تناقله.
وهاجم متابعون تصرفات المهرة البحرينية، مشيرين إلى أن رقصة "العرضة" تخص الرجال دون النساء، بينما اعتبر البعض ما فعلته تعبيرا لطيفا عن سعادتها بعودة الحياة إلى ما كانت عليه قبل إغلاقات كورونا.
حيث تصدرت الفنانة المهرة البحرينية حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بسبب أدائها لرقصة (العرضة) الشعبية التراثية، استقبالاً للسعوديين الذين وصلوا إلى البحرين، بعد تعليق السفر 14 شهراً، نتيجة تفشي فيروس كورونا.
ظهرت المهرة البحرينية بمقطع فيديو متداول، وهي تتقدم مجموعة رجال، وترتدي بدلة رسمية باللون الأسود، وتمسك بالسيف وترقص "العرضة" التي يختص بها أهل الخليج.
وتعرضت المهرة البحرينية لهجوم وانتقادات واسعة بهذا التصرف، ورأى الناشطون أن وقوفها كسيدة وحيدة بين الرجال ورقصها أمامهم، ينفي عنها صفة الحياء التي يجب أن تتحلى بها السيدات في المجتمع الشرقي.
جاء في إحدى التعليقات ما كتبه الناشط إبراهيم المناعي: "الحياء في المرأة يجب ان يكون حاضراً دائما ومعبراً عن عفتها وطهارتها وايمانها. شخصيا، انا أرفض ان ترحب اية امرأة بحرينية بأي شعب في العالم، مالم تكن تؤدي وظيفة في مؤسسة، ويكون الترحيب رسمياً وباستخدام مفردات وقورة وغير مبتذلة ولا تحمل اية إيحاءات مثيرة او غير لائقة).
ووصل الهجوم إلى حد اتهام المهرة بالإساءة إلى المرأة البحرينية، فكتب ناشط: (من العار مكتوب المهرة البحرينية، المرة البحرينية ما توصل الى هذه المواصيل من الانحطاط وترقص امام الرجال والعالم وتنسى نفسها المفروض وضعها تحت الحساب الرقص وتشوية سمعة البحرين وعدم لبس الكمام ومحاسبة مسؤل الفرقة على هذا التجواز امام عينة).
وطالب أحد المحامين بمحاسبة المهرة وكتب: (من الأعراف والتقاليد أن يرزف/ يرقص/ يلعب الرجال العرضة وليس النساء انتهاك الأعراف وإتيان أفعال تكسر العادات والتقاليد يعاقب عليه القانون المحامي محمد العثمان).