أشاد حزب الحرية المصرى برئاسة المهندس ممدوح محمد محمود بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخصيص 500 مليون دولار لصالح إعادة إعمار قطاع غزة ومشاركة الشركات المصرية في عملية إعادة الإعمار، مؤكدا دعمه وتأييده لجميع جهود القيادة السياسية المصرية لدعم القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة.
وقال المهندس ممدوح محمد محمود، إن مبادرة الرئيس السيسي التى أعلنها خلال مشاركته في القمة الثلاثية التى عقدت اليوم بقصر الإليزيه بباريس بمشاركة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، لمناقشة تطورات الأوضاع الفلسطينية ليس غريبا على الرئيس السيسي والدولة المصرية، ولكن يتسق ذلك مع المواقف المشرفة لمصر وقيادتها السياسية على مر العصور، فمصر ستظل السند الحقيقى للشعب الفلسطينى في وقت المحن، وأن ثوابت الدولة المصرية وقيادتها السياسية واضحة للجميع ولا تقبل المساومة لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن القضية الفلسطينية دائما وأبدا تتصدر جدول أعمال القيادة السياسية والاتصالات المستمرة مع زعماء وقادة دول العالم لوقف العدوان الإسرائيلى الغاشم على الشعب الفلسطينى، كما تتصدر أيضا الدبلوماسية المصرية داخليا وخارجيا، باعتبار أن مصر هى الخط الدفاع الأول عن حقوق الشعب الفلسطينى، والمنطقة العربية.
وأوضح أن مصر ستظل دائما وأبدا قلب الوطن العربى النابض، التى قدمت آلاف الشهداء من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية، وعدالة قضيته الوجودية، وستظل هى الحصن للأمن القومى العربى.
ودعا رئيس حزب الحرية المصرى المجتمع الدولى إلى ضرورة ممارسة الضغوط على إسرائيل لوقف إطلاق النار ووقف العدوان غير المبرر على الشعب الفلسطينى، وعلى المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.