السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

عين على خبر.. قمة ثلاثية بين السيسي وماكرون والملك عبد الله لبحث الأزمة الفلسطينية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تكثيف جهود المجتمع الدولى بكاملة لحث إسرائيل على التوقف عن التصعيد الحالى مع الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك لإتاحة الفرصة أمام استعادة الهدوء، ولبدء الجهود الدولية في تقديم أوجه الدعم المختلفة والمساعدات للفلسطينيين.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس السيسي، اليوم، في العاصمة الفرنسية باريس في قمة ثلاثية بقصر الاليزيه حول تطورات الأوضاع في الأراضى الفلسطينية، وذلك مع كلٍ من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والملك عبد الله الثانى بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والذى شارك عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد أهمية هذه القمة وتوقيتها والتى تهدف إلى بلورة تحرك دولى مشترك من قبل الدول الثلاث لوقف العنف ولاحتواء التصعيد الخطير في الأراضى الفلسطينية الذى أدى لتفاقم الوضع الإنسانى والمعيشى داخل قطاع غزة، بالإضافة إلى تداعياته السلبية على السلم والأمن الإقليميين، مثمنًا مبادرة الرئيس ماكرون لعقد هذه القمة اتساقًا مع التشاور والتنسيق المنتظم ما بين مصر والأردن وفرنسا تجاه قضايا المنطقة خاصة الوضع في الأراضى الفلسطينية.
وأكد الرئيس أنه لا سبيل من إنهاء الدائرة المفرغة من العنف المزمن واشتعال الموقف بالأراضي الفلسطينية إلا بإيجاد حل جذرى عادل وشامل للقضية الفلسطينية يفضى إلى إقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية يعيش ويتمتع بداخلها الشعب الفلسطينى بكامل حقوقه المشروعة كسائر شعوب العالم.
كما شدد الرئيس على خطورة تداعيات محاولات تغيير الوضع الديموجرافى لمدينة القدس وهي المحاولات التي تستوجب الوقف الفورى.
وأكد السيسي على استمرار مصر ببذل قصارى جهدها من أجل وقف التصعيد المتبادل حاليًا، وذلك من خلال تكثيف الاتصالات مع كافة الأطراف الدولية المعنية، ومع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى، مع دعم مصر لكافة الجهود الدولية الرامية لإنهاء حالة التوتر الحالية واستعادة الاستقرار والحد من نزيف الدماء والخسائر البشرية والمادية.
وتم التوافق بين الزعماء على تركيز جهودهم ومساعيهم السياسية المشتركة بإجراء الاتصالات والمشاورات مع الشركاء الدوليين من أجل التوصل إلى وقف العنف والتصعيد العسكرى في الأراضى الفلسطينية.