شارك رئيس الحكومة الإسبانية، بدرو سانشيث، الاثنين، عبر خاصية الفيديوكونفرنس، في الاجتماع رفيع المستوى لدعم الانتقال السياسي في السودان.
حضر الاجتماع، الذي نظمه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في باريس، كلا من رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ومجموعة كبيرة من رؤساء الدول والحكومات.
وسلط الرئيس التنفيذي في كلمته الضوء على ما يلي: "لقد أكد رجال ونساء السودان، بطريقة سلمية ولكن بطولية أيضًا، عزمهم على بناء سودان جديد بعد عقود من الصراع والعزلة. إسبانيا ملتزمة بدعمهم، وهذا هو سبب وجودنا هنا اليوم ". تلتزم إسبانيا، وهي عضو في مجموعة أصدقاء السودان، بالانتقال السياسي في البلاد، وهو أمر جوهري للحفاظ على الاستقرار في القرن الأفريقي ومنطقة الساحل.
وفي هذا السياق، هنأ رئيس الحكومة الإسبانية، رئيس مجلس السيادة، البرهان، ورئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، والشعب السوداني على "الإنجازات الكبيرة" التي حققوها من أجل إنجاز العملية الانتقالية في البلاد، مؤكدا على "أهمية استمرار سلميتها لكي يكتب لها النجاح".
وتظل العقبة الرئيسية التي تواجه البلاد بعد ثلاثة عقود من العزلة الدولية، تتمثل في الأزمة الاقتصادية الطاحنة، والتي تفاقمت حدتها بسبب جائحة الكورونا. لهذا، أشار بدرو سانشيث إلى أن "إسبانيا على استعداد لإسقاط كافة ديونها الثنائية لدى السودان، وهو ما يعد أمرًا محوريًا من أجل تحقيق التعافي الاقتصادي"، مؤكدا أن "يجب أن نتأكد من أن الشعب السوداني سيبدأ في جني ثمار التضحيات التي بذلها".