تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد علاء السقطى، نائب رئيس اتحاد المستثمرين ورئيس اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن تطبيق نظام النافذة الواحدة للتجارة الخارجية من أهم الخطوات التى تم اتخاذها لدعم الصناعة المصرية، مشيرًا إلى أن المنتج المحلى كان يعانى من منافسات غير شريفة مع المنتج المستورد الذى كان يغزو السوق بجودة سيئة وأسعار أقل بسبب انتشار ظاهرة التلاعب في الفواتير التصديرية بالاتفاق مع الجهات الأجنبية لخفض أسعار الجمارك المطلوبة مما يعطى له فرصة أكبر في السوق على حساب المنتج المحلى.
وتوقع السقطى في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، حدوث طفرة متوقعة في الصناعات الصغيرة والمتوسطة بعد إحكام الرقابة على كل منافذ الاستيراد وتطبيق نظام التسجيل المسبق للشحنات المستوردة من الخارج والتأكد من الجهات الأجنبية الذى يتعامل معها المستورد المصرى والاقرار من الطرفين بصحة المعلومات والفواتير وربطها بالتعاملات البنكية المطلوبة.
وأضاف، أن هذه الإجراءات ستمنع أى تلاعبات أو تهريب لأى نوع من المنتجات وبيعها بأقل من قيمتها الحقيقية في السوق المحلى، مشيرًا إلى أن ضبط تلك المنظومة سيجعل تكلفة التصنيع المحلى لكثير من السلع أقل بكثير من استيرادها من الخارج وسيفتح فرصا جديدة أمام صغار المصنعين.
وقال السقطى، إن نظام الجمارك الجديد وتسجيل الشحنات قبل شحنها من البلد المصدرة بـ 48 ساعة له مميزات عديدة أولها القضاء على البيروقراطية وسرعة الافراج الجمركى، بالإضافة إلى حماية المستورين من استيراد أى بضائع موقوف استيرادها أو ممنوعة من دخول مصر قبل بدء عملية الاستيراد بدلًا من استلامها في مصر ثم اعادة شحنها إلى الخارج في حالة رفضها من قبل السلطات المصرية.
وطالب "السقطى" الشباب وصغار المستثمرين بالتوجه نحو التصنيع، مؤكدًا وجود مناخ استثمارى داعم لكل أنواع الصناعات، بالإضافة إلى أن السوق الاستهلاكى في مصر قادرًا على استيعاب ملايين المنتجات المحلية الجديدة خاصة إذا تم توزيعها جغرافيا على المحافظات وهى فرصة هائلة أمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة يجب على الشباب استغلالها.