تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
صدرت ظهر اليوم الثلاثاء وثيقة عن الدائرة الفاتيكانية للعلمانيين والعائلة والحياة التوجيهات الرعويّة للاحتفال بالأيام العالمية للشباب في الكنائس الخاصة ونقرأ في الوثيقة:
"إن تأسيس الأيام العالمية للشباب كان بالتأكيد نتيجة لرؤية نبوية عظيمة للقديس البابا يوحنا بولس الثاني. وقد وضّحَ أسباب قراره على النحو التالي: "يجب أن يشعر جميع الشباب بأنَّ الكنيسة تعتني بهم. لذلك، تلتلزم الكنيسة بأسرها، على المستوى العالمي، وبالاتحاد مع خليفة القديس بطرس، أكثر فأكثر بالشباب، وباهتماماتهم وهمومهم وتطلعاتهم وآمالهم، كي تحقّق توقّعاتهم عبر نقل اليقين الذي هو المسيح، والحقيقة التي هي المسيح، والمحبة التي هي المسيح".
تسلّمَ البابا بندكتس السادس عشر رعاية الكنيسة من سلفه؛ حيثُ شدّدَ في مناسباتٍ مختلفة على أن هذه اللقاءات هي هبة العناية الالهية للكنيسة، ووصفها بأنها "علاج ضد ضعف الإيمان" وهي "شكل جديد أكثر شبابًا للمسيحية" وقد "وضعت التبشير الجديد موضع التنفيذ".
اما من وجهة نظر البابا فرنسيس أيضًا، توفّر الأيام العالمية للشباب زخمًا تبشيريًا قويًا للكنيسة بأسرها، وعلى وجه الخصوص للأجيال الشابة. بعد بضعة أشهر فقط من انتخابه، افتتح البابا فرنسيس حبريّته مع الأيام العالمية للشباب في ريو دي جانيرو "البرازيل" في ٢٠١۳، وفي ختامها قال: "لقد شكّلَت هذه الأيام مرحلة حج جديدة للشباب عبر القارات بصحبة صليب المسيح وبالتالي لا يجب أن ننسى أبدًا أن الأيام العالمية للشباب ليست "ألعابًا نارية"، أو مجرد لحظات حماس غاية في حد ذاته؛ وإنما هي مراحل مسيرة طويلة، قد بدأت عام ١۹٨٥، بمبادرة من البابا يوحنا بولس الثاني".
وقام بتوضيح نقطة محورية: "لنتذكر دائمًا: أن الشباب لا يتبعون البابا، وإنما المسيح، ويحملون صليبه، والبابا يقودهم ويرافقهم في مسيرة الإيمان والرجاء هذه"، كما نعلم جميعًا، تقام الاحتفالات العالمية لهذا الحدث بشكل عام كلّ ثلاث سنوات في دولة مختلفة في كل مرة بمشاركة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.