يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف قطاع غزة، لليوم التاسع على التوالي من البر والبحر والجو، ويتسبب بضحايا ودمار للبنايات السكنية والبنى التحتية والأراضي الزراعية ولكل مقومات الحياة في القطاع.
ورصد مواطنون فلسطينيون صاروخا مجنح استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قصف منزل بمنطقة الزرقا شرق غزة صباح اليوم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف، صباح اليوم الثلاثاء، عمارة كحيل السكنية في حي الرمال الجنوبي غرب مدينة غزة، والمكونة من سبعة طوابق سكنية ومكاتب تعليمية وحولها إلى ركام، إضافة إلى تدمير مسجد قريب من العمار، وتشريد القاطنين بالمنطقة المستهدفة.
وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلًا في منطقة أبراج المقوسي شمال مدينة غزة، وحوله إلى ركام وتسبب في تهجير قاطنيه، وإلحاق أضرار جسيمة بمنازل المواطنين المجاورة، إضافة إلى قصف منزل لعائلة الرنتيسي في حي النصر شمال المدينة، وتحويله إلى كومة من الركام.
كما دمر الطيران الحربي بصاروخين منزلًا في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، وتم تسويته بالأرض، بعيد قصفه بصاروخ اولًا من طائرة بدون طيار، وفرار ساكنيه وهروبهم منه إلى الشوارع دون مأوى، إضافة إلى أن طائرة حربية قصفت منزلًا في حي الجنينة بمدينة رفح جنوب القطاع وسوته بالأرض.
وقصف الطيران الحربي منزلًا لعائلة الكفارنة في بلدة بيت حانون، ومنزلين آخرين في بلدة جباليا أحدهما في منطقة الزرقاء والثاني قرب نادي خدمات جباليا، وتم تدميرها بشكل كامل، وإلحاق دمار في المنازل المجاورة، وبممتلكات المواطنين.
وواصلت مدفعية الاحتلال إطلاق عشرات القذائف صوب المناطق الشرقية من القطاع على طول امتداد الشريط الحدود، واستهدفت منازلًا وأراضي زراعية، إضافة إلى قصف عنيف من زوارق بحرية الاحتلال على امتداد شاطئ غزة، وألحقت دمارًا في الأماكن التي طالها القصف العشوائي.
وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منذ 10 مايو الجاري، 213 شهيدا، بينهم 61 طفلا، و36 سيدة، وإصابة أكثر من 1400، فيما بلغت الحصيلة في الضفة الغربية، 23 شهيدا، بينهم طفلان.
ومنذ 13 أبريل المنصرم، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ جراء الاعتداءات الوحشية، لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، في القدس المحتلة، خاصة بحق المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى ومحيطه، وعلى المتضامنين مع أهلنا في حي الشيخ جراح، الذين تسعى سلطات الاحتلال إلى تهجيرهم قسرا من منازلهم لصالح المستوطنين.
