قال جورج يوستيس وزير البيئة البريطاني، إن إجراءات الإغلاق المحلية هي "خيار" متاح وذلك وسط تقارير تفيد بأن الحكومة تدرس خطط طوارئ متعددة لمعالجة انتشار السلالة الجديدة التي تم اكتشافها لأول مرة في الهند.
وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية -في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- أنه يمكن أن تستند القيود المحلية في مناطق البؤر الساخنة لانتشار الفيروس إلى تدابير المستوى الرابع القديمة التي طبقت في نهاية عام 2020، مع نصح الناس بالبقاء في المنزل وإصدار أوامر بإغلاق المتاجر غير الضرورية مرة أخرى.
وأضافت الصحيفة أن ثمة سيناريو آخر وهو تأجيل رفع جميع قيود فيروس كورونا في إنجلترا في 21 يونيو وهي المرحلة الأخيرة في خريطة طريق الحكومة لفتح الاقتصاد. وقال رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون بالفعل إن السلالة الجديدة قد أثارت "خطر التعطيل والتأخير".
ونسبت الصحيفة إلى جورج يوستيس وزير البيئة البريطاني قوله إن الحكومة ستكون في وضع "قريب" قبل 21 يونيو لتقييم ما إذا كان يمكن للبلاد الانتقال إلى المرحلة النهائية من خريطة الطريق، لكنه أكد مجددا أنه لا يمكن استبعاد أي تأخير.
وأضاف: "نريد أن نفعل ذلك [الانتقال إلى المرحلة التالية]، لقد كانت هذه هي الخطة دائما - نريد أن تكون كل خطوة خطوة لا رجعة فيها ولكن لا يمكننا أبدا استبعاد أنه قد يكون هناك تأخير".
وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة تبحث بنشاط في الافتتاح الكامل في 21 يونيو مع فرض قيود محلية على المناطق التي تعاني من الفيروس، قال يوستيس: "سيكون هذا خيارا لا يمكننا استبعاد أي شيء في هذه المرحلة".
وأوضح أن "النتيجة التي نفضلها هي أننا نضاعف ونرفع معدلات التطعيم في تلك المناطق التي تشهد مشاكل حتى نتمكن من منحهم المناعة التي يحتاجونها ضد هذا الفيروس، فلن نضطر إلى أي عمليات إغلاق محلية من هذا القبيل".
ووفقا للتايمز، يمكن للشركات التي تم وضعها في قيود محلية الحصول على منح تصل إلى 18000 جنيه إسترليني بينما يمكن أيضا أن تحصل القطاعات المتأثرة بأي تأخير في المرحلة النهائية للحكومة من خريطة الطريق، بما في ذلك النوادي الليلية والمهرجانات على منحة.
يأتي ذلك بعد أن أخبر مات هانكوك أعضاء البرلمان أن عدد حالات البديل الهندي قد ارتفع بمقدار 1000 حالة في أربعة أيام فقط.