أعلن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، أن استمرار القتال بين إسرائيل الفلسطينيين يخاطر بزعزعة الاستقرار على نطاق أوسع وسلسلة كاملة من العواقب السلبية، مشيرا إلى أن وقف التصعيد في هذه المرحلة هو عمل ذكي لجميع الأطراف.
وقال ميلى في بيان، اليوم الثلاثاء: "العنف بين إسرائيل والفلسطينيين وصل لدرجة كبيرة ولا مصلحة بمواصلة القتال، واستمرار القتال يخاطر بزعزعة الاستقرار على نطاق أوسع وسلسلة كاملة من العواقب السلبية".
وأضاف ميلى، "وقف التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين هو عمل ذكي بهذه المرحلة لجميع الأطراف".
كان البيت الأبيض، ذكر يوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا دعمه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بمواجهة الهجمات الصاروخية.
وبحسب بيان البيت الأبيض، أدان بايدن ما وصفه بهجمات حماس الصاروخية العشوائية على البلدات الإسرائيلية. وشجع خطوات إسرائيل المستمرة لمحاسبة المتطرفين على العنف بين السكان، وحث إسرائيل على اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لضمان حماية المدنيين الأبرياء.
وعبر بايدن عن قلقه على سلامة الصحفيين، وأكد على الحاجة لضمان حمايتهم. داعيا في الوقت ذاته إلى التهدئة.
وناقش الرئيس الأمريكي الانخراط الأمريكي مع مصر وشركاء آخرين للتهدئة.
وقال بايدن، أمس إن إدارته تعمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق تهدئة دائمة مضيفا أن الطرفين يستحقان العيش في أمن وسلام.
وأضاف في تسجيل فيديو بث بمناسبة عيد الفطر، "نرى أيضا أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون سويا العيش في أمن وسلام، وأن ينعموا بدرجة متساوية من الحرية والرخاء والديمقراطية".
وتابع "إدارتي ستواصل دفع الفلسطينيين والإسرائيليين وأطراف أخرى بالمنطقة للعمل نحو تهدئة دائمة".
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة الأمريكية إلى التدخل من أجل وضع حد لما وصفه بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص في التصعيد الأخير بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس.