الجمعة 08 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

ماكرون يؤكد تميز الثورة السودانية بالاستمرارية والمثابرة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تميز الثورة السودانية، مشيرا الى أنها مثلت نضال الشعب السوداني من أجل الحرية والعدالة.
وقال ماكرون - في كلمته خلال مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية في السودان، والذى بدأ اليوم "الاثنين" أعماله في العاصمة الفرنسية باريس - إن "الثورة السودانية ضربت بجذورها عمقا في النضالات التي خاضها الشعب السوداني من أجل حريته وكرامته، وقليلا ما رأينا ثورات ونضالات اتسمت بهذه الاستمرارية والمثابرة، وقليلا ما رأينا ثورات انطبعت بطبعة فنية وأشعار وأغاني مؤلفات أدبية".
وأضاف أن "السودان اختار أن يجمع قواه المدنية والعسكرية ويجعلها تتضافر لإنجاح الثورة بدعم من الاتحاد الأفريقي، وهذا ما يميز العملية الانتقالية في السودان، وهذا مصدر وحي للدول المجاورة التي تواجه أيضا تحديات للتجديد وتوقا للوحدة والاستقرار".
وتابع ماكرون "على الرغم من الصعوبات إلا أن تقدما ملحوظا قد تحقق منذ سقوط النظام السابق، وهذا التوافق السوداني مصدر وحي وسابقة يتعين علينا معا أن نعمل لإنجاحها.. فالعملية الانتقالية ليست مجرد نظام يخلف نظاما آخر بل يجب أن تستجيب لتطلعات الشباب، وتسمح لكل الفعاليات السياسية في البلاد أن يجمعوا جهودهم لبناء مستقبل مشترك (حرية، سلام، عدالة)".
ولفت إلى أن الثورة السودانية متميزة نظرا للدورغير المسبوق الذي لعبته النساء في الثورة، مؤكدا أن المجتمعين اليوم يؤيدون بالكامل كل الذين يريدون تحمل مسئولياتهم لضمان نجاح العملية الانتقالية السودانية، وهي مرحلة يجب أن تسمح في نهايتها بتنظيم انتخابات حرة وشفافة تؤدي إلى إنشاء حكومة مدنية كاملة الشرعية.
وشدد على أهمية تنفيذ كل الأطراف اتفاقات السلام، مشددا على أن الحركات التي لم توقع هذه الاتفاقات يجب أن تنضم إلى هذه المسيرة الشجاعة من أجل السلام، موضحا أن أمن المنطقة وأمن السودان وأمن الضفة الجنوبية والضفة الشمالية للمتوسط على المحك.
ودعا ماكرون إلى أن تستمر بوصلة الإصلاحات الاقتصادية الشجاعة التي تم البدء بها، وأن تستمر في إرشاد المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى أنه من المناسب أن تكون عودة السودان إلى الأسرة الأممية معززة على الصعيد الاقتصادي كما على الصعيد السياسي.
كما أكد أن المرحلة الحالية مرحلة حاسمة، وهي تبين عودة المجتمع الدولي والتزامه إلى جانب الشعب السوادني، الذي تحلى بالشجاعة ليقف ويكسب الحرية وينفذ الإصلاحات.