الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

مرشح للرئاسة يطالب بضرب سد النهضة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب الدكتور محمد الحسانين، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بضرب سد النهضة، إذا لم تستجب إثيوبيا، على أن تكون السعة التخزينية لسد النهضة 15 مليار متر مكعب، كما كان مخططا له.
وقال في تصريح صحفي اليوم: إن التحاذل أو التباطؤ بخصوص ما يحدث في أزمة سد النهضة، يصل لحد جريمة الخيانة العظمي.. ويجب أن يحاسب كل من أهمل أوتسبب في وصول الوضع إلى هذا السوء، الذي نراه على أرض الواقع.
وأكدا أن إثيوبيا أنجزت أكثر من 30 بالمائة من السد. فماذا ينتظر السادة المسئولون بعد هذا ؟ هل يتحركون بعد اكتمال بناء السد ؟ وللأسف لن يستطيعوا وقتها فعل شيء، لأن هدم السد بعد اكتمال بنائه، وتخزين المياه في بحيرته يعني غرق السوادان وضياع السد العالي.
وأشار إلى أن هذا السد القصد من بنائه، أكثر من هدف خطير.. منها تحويل المياه إلى ثروة، حين تقوم إثيوبيا ببيع المياه إلى مصر.. لأنها رفعت من سعة تخزين البحيرة خلف السد من 15 مليار متر مكعب، وهي النسبة المتعارف عليها بالنسبة للسدود التي يتم إنشاؤها لتوليد الكهرباء، لتصبح 70 مليار متر مكعب.. ولكي تمتلئ هذه البحيرة، ستفقد مصر نصف حصتها لعدة سنوات أي تبوير 2 ونصف مليون فدان وتجويع الشعب المصري وانهيار الاقتصاد. ولن يقف الأمر عند هذا الحد، فسوف يلي إنشاء هذا السد 3 سدود متتالية، لحجز الطمي عنه، السعة التخزينية لها نحو 45 مليار متر مكعب.
وأوضح الحسانين، أن مصر ستحصل بعد اكتمال هذه السدود على خمس حصتها تقريبا أي عشر مليار متر مكعب (الحصة الحالية 55 مليار متر مكعب سنويا)، وهذه الكمية لن تكفي لاستحمام الشعب المصري، أي يجف نهر النيل، وهذا هو الهدف الثاني من هذه الخطة الشيطانية، كما في معتقدات اليهود، فدولتهم العظمي لن تتحق إلا بجفاف نهر النيل (إحدى نبوئاتهم).. والهدف الثالث، إجبار مصر على توصيل مياه النيل لإسرائيل.
وطالب الحكومة أن تجبر إثيوبيا على وقف بناء السد، لحين انتهاء المفاوضات الدبلوماسية، وأن تكون السعة التخزينية لسد النهضة 15 مليار متر مكعب كما كان مخططا له، وإذا لم تستجب إثيوبيا لذلك، واستمرت في فرض سياسة الأمر الواقع، فلا بديل من ضرب هذا السد وتدميره، لأنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لنا جميعا.