قال أحمد معطي، خبير اقتصادي، إن مخاطر سد النهضة على خطط التنمية في مصر ستكون ضعيفة؛ لأنه لدينا احتياطنا من المياه والمخاطر الأكبر ستكون في السودان؛ لأنها الأقرب من إثيوبيا.
وتابع، أن مخاطر التنمية ستكون الأصعب ولدي مصر علاقات طيبة مع السودان، وسنتأثر معهم، وإذا حدث مخاطر ستكون في بطء عمليات التنمية، فمثلًا فوضع خطة للمشروعات على 10 سنوات سيتم وضعها على 20 سنة أو 15 سنة ويحدث تباطؤ في خطة التنمية، وأعتقد أن المخاطر ستكون ضعيفة.
وأوضح في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أنه لن تكون هناك أضرار مباشرة على مشروعات استصلاح الأراضي خاصة أن الدولة وبما قامت به من مشروعات، تعرف جيدًا أنه قد يحدث مشكلة من التغيرات المناخية وسد النهضة، وبالتالي أدركت ذلك، وقامت الدولة بمشروعات لتوفير المياه البديلة من خلال خطط لتوظيف المياه الجوفية والآبار في أماكن تم تحديدها مثل شرق العوينات وتم اختيار هذه الأماكن، من خلال دراسات دقيقة لأماكنها تحسب لأي مخاطر في المياه، مؤكدًا لا أري أن هناك مخاطر وأن مصر بعلمائها ومهندسيها وكل الفئات في الدولة ذو فكر عالي فقد تم اختيار هذه الأماكن بعناية شديدة وأيضًا أن هناك مشروعات قريبة من البحر لمشروعات تحلية المياه.
وأكد معطي، أن الخطط البديلة لتجنب أي نقص بالمياه هي خطط ممتازة وتم وضع أسوأ السيناريوهات، خصوصًا أنه ومن الواضح أن إثيوبيا تستمر على أسلوبها وبالتالي لدينا خطط بديلة من مشروعات تحلية المياه ومشروعات الري بالتنقيط للأراضي الزراعية وأن هذه الخطط ممتازة والمخاطر ستكون على السودان أكثر.
ويرى أحمد معطي، أنه لا يوجد انعكاس مباشر وغير مباشر على برامج الاكتفاء الذاتي للسلع، ومصر لديها القوى البشرية من المهندسين وأصحاب الفكر والعلم القادرين على مواجهة مختلف الأزمات المتوقعة في الوقت المناسب.