ألقى النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمتحدث باسم نواب التنسيقية بالمجلس، بيان التنسيقية بشأن الاعتداءات المستمرة لجيش الإحتلال على الشعب الفلسطينى خلال الأيام السابقة واستمرار إعتداء قواته على المُصلين بالمسجد الأقصى وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية واستخدام القوة الغاشمة ضد المدنيين العزل.
وطالب البيان المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه هذه الأزمة وهذا العدوان الغاشم على مواطنين عزل حقناً لدماء الفلسطينيين، وما يتكبده أشقاؤنا في فلسطين وخصوصاً مدينة القدس الشريف وغزة الباسلة من معاناة.
وثمن بيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الجهود الدبلوماسية الحثيثة للدولة المصرية لفرض الهدنة بين كافة الأطراف حقناً للدماء، بالإضافة إلى ما تم تقديمه من أوجه المساعدة الطبية والغذائية لأشقائنا الفلسطينيين، وفتح معبر رفح بشكل استثنائي لاستقبال أشقائنا الفلسطينين، وكذلك فتح المستشفيات في شمال سيناء لمعالجة الجرحى.
وجاء نص البيان:
لقد تابعنا بكل الأسى الاعتداءات المستمرة لجيش الاحتلال على الشعب الفلسطينى خلال الأيام السابقة واستمرار اعتداء قواته على المُصلين بالمسجد الأقصى وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية واستخدام القوة الغاشمة ضد المدنيين العزل، والذى لن يزيدنا إلا تمسكاً بقضيتنا، وإيمانًا بمشروعيتها وإصرارًا على نصر الحق.
ويبدو أن جيش الاحتلال لايدرك أن دماءنا التي نقدمها لا تُقارن بإيماننا بعدالة قضيتنا وأننا سننتصر مهما طال الزمن، وأن المقاومة مستمرة طالما ظل هناك فى الوطن العربى و فى فلسطين العربية أطفال ينشأون على روح المقاومة والصمود والإيمان بالحق الفلسطينى والهوية العربية.
ومن المؤكد أن المجتمع الدولي يتابع ويرى ما يكابده أشقاؤنا في فلسطين وخصوصاً مدينة القدس الشريف وغزة الباسلة من معاناة ، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه هذه الأزمة وهذا العدوان الغاشم على مواطنين عزل حقناً لدماء الفلسطينين، بالإضافة إلى الدور الذى قام به الوفد الأمني المصري رفيع المستوى بالتواجد في فلسطين منذ بدء العدوان في محاولة لوقف إطلاق النار.
وإذ نُثمن الجهود الدبلوماسية الحثيثة للدولة المصرية لفرض الهدنة بين كافة الأطراف حقناً للدماء ، بالإضافة إلى ما تم تقديمه من أوجه المساعدة الطبية والغذائية لأشقائنا الفلسطينين وفتح معبر رفح بشكل استثنائي لاستقبال أشقائنا الفلسطينين ، وكذلك فتح المستشفيات فى شمال سيناء لمعالجة الجرحى .
كما أن الدولة المصرية كانت ومازالت سباقة بكل جهد لحقن الدماء وتقريب وجهات النظر من خلال التحرك الدبلوماسي والتواصل مع كافة الأطراف والعديد من الدول والمنظمات الدولية المعنية للضغط على حكومة الاحتلال لوقف العدوان، وتم طرح العديد من المبادرات من جانبنا لوقف إطلاق النار .
ولا نغفل الدور الذى قام به الوفد الأمني المصري رفيع المستوى بالتواجد في فلسطين منذ بدء العدوان في محاولة لوقف إطلاق النار، هذا وقد حذرت مصر من أى عمليات اجتياح بري من الجانب الاسرائيلي وتم التواصل مع الجانب الفلسطيني لتقريب وجهات النظر، وتم التأكيد على لسان وزير الخارجية المصري بالأمم المتحدة على الركائز الأساسية لحل الموقف الراهن وضرورة التمهيد لإحياء مفاوضات سلام حقيقية وجاده تستهدف الوصول لحل جذري للقضية من الأساس بدلاً من الإرتكان للوضع الهش الحالي، الذي لن ينتج سوى دائرة مفرغة من العنف المتكرر، يدفع ثمنها الأبرياء.
وتأتى هذه الجهود إيمانًا بمسؤوليتنا التاريخية المستدامة تجاه القضية الفلسطينية التي كانت - ومازالت - قضية العرب ككل ، وهذا ليس بجديد على مصر الداعمة الأولى دائماً للقضية الفلسطينية والمدافعة عنها.
عاشت فلسطين عربية وعاش أبناؤها ثابتين وأبطالًا ورمزًا للصمود.