تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
سيناء ارض الفيروز، القطعة الذهبية في مصر، بها العديد من الثروات والتي تعمل الدولة على تنميتها والاستفادة بكنوز سيناء، فما قامت به الدولة من تنفيذ للعديد من المشروعات التنموية في شمال سيناء مع التصدي للإرهاب، خلال السنوات الماضية، هو تجسيد للوعى الوطنى الكبير بضرورة وأهمية حماية وتعزيز الأمن القومى المصرى، في عموم أبعاده واتجاهاته.
من جانبه قال ياسرالعماري، مدير إدارة المشروعات بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بشمال سيناء، إن أهم المشروعات التي تقام حاليا بتمويل من الشركة، هو مشروع المحطة العملاقة الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، "محطة بطاقة 300 ألف متر مكعب"، 100 ألف متر مكعب لكل مرحله، جار الانتهاء من المرحلة الأولى، بطاقة 100 ألف متر مكعب في اليوم، مضيفا أن هذه المرحلة كفيلة للقضاء على مشكلات المياه، وخاصة في العريش، وبعض المناطق سيتم دعمها مثل الشيخ زويد، ورفح، بالإضافة إلى أنه سيتم إنشاء خط ناقل بوسط سيناء، بداية من بغداد الحسنة نخل، فالمحطه تعتبر رقم واحد في الشرق الاوسط في كمية المياه المنتجة.
وأضاف العماري، في تصريحات لـ "البوابة نيوز" أنه بالنسبة لتحلية مياه البحر، فتعمل الشركة حاليا على إنشاء شبكة مياه لمدينة العريش، فالشبكات قديمة حيث وصلت لمراحل متأخرة ، والتي يوجد بها نسبة هدر كبيرة في المياه، مضيفا تم تسليم قطاعين من المشروع، وهما قطاع الصفا وقطاع الريسا، والذي يبدأ من منطقة شرق الوادي بالكامل والضواحي بالكامل ضاحية السلام وضاحية الجيش والرائد العربي، والمرحلة الرابعة لعبور الريسا وحي ابو ثقل ومنطقة دريم لاند ومنطقة دريم لاند2، ومنطقة شاليهات السعد، وشاليهات الجندول، والريفيرا، ومنطقة عاطف السادات، مضيفا وقطاع وسط البلد في المنطقة السفلية والعلوية والذي يبدأ من شارع الجيش وصولا إلى الطريق الدائري، من اول غرب الوادي إلى شارع أسيوط، ميدان العتلاوى الفواخيرية على اعياد التحرير سيتم الانتهاء منها.
وأوضح العماري أن القطاع الآخر هو "الخزان" ويبدأ من شارع قسم تالت، وصولا إلى شارع 25 أبريل، ويوجد مشروعات أخرى ستكتمل بعد اكتمال محطة خطوط الكهرباء، مثل محطة الريسا 1 حيث إن طاقة المحطة 10000 متر مكعب، ولكنها لم تدخل الخدمة إلى الآن، بسبب اشكالية بسيطة في الكهرباء، حيث تعمل من محطه بجوارها بطاقة اقل منها.
وأكد العماري أنه يوجد محطتان تم دخولهما الخدمة في الشيخ زويد، وفي انتظار أعمال الكهرباء وهما محطة السكدرا 1 والسكدرا 2، حيث دخلت الخدمة مؤخرا وتكتمل أعمالها بعد اكتمال خط الكهرباء،22 وانتظام الكهرباء في الشيخ زويد، مضيفا حاليا يتم الضخ للشيخ زويد، بعد افتتاح المحطتين بمعدل يوم ويوم للمدينة، وضواحيها فالأمور أفضل بكثير من السابق وبمجرد استقرار التيار الكهربي سيتم الضخ يومي بمدينة الشيخ زويد.
وأوضح العماري، انه جار الانتهاء من خط ناقل، من محطة تحلية لمدينة رفح الجديدة، وفي انتظار افتتاح مدينة رفح رسميا، وسيتم تشغيل محطة ابو نشار، ويوجد مشروع رفع كفاءة لها، فالمحطة تصل من 500 متر مكعب في اليوم، إلى 15000 م مكعب في اليوم وهذا من المبشرات الفترة القادمة.
وأضاف العماري قبل نهاية العام 2021 سيتم الانتهاء من مشكلات المياه بنسبة 90%، في المحافظة بالكامل ووسط سينا، والأمور استقرت بعد افتتاح المحطات الاخيرة، اربع محطات في منطقة بغداد، والقسيمة في الحسنة،ورفع الكفائة لمحطة مدينة الحسنة فالطاقة الإنتاجية لها زادت من 500 و700 متر مكعب إلى 1500 متر مكعب.
جدير بالذكر انه تم افتتاح محططتين في اعياد أكتوبر الاخيرة، هما محطة صدر الحيطان والريا، وجاري رفع كفاءه محطة الكونتلا ومحطة نخل، للوصول لطاقة انتاجيه كبرى، تصل الى1000 متر مكعب، والتي سيتم الانتهاء منها قبل نهاية السنة.
وأشار العماري إلى انه يوجد بعض المشكلات، والتي تتمثل في جزء من التعديات ومخالفة شروط التعاقد بالنسبة للمياه، بمعنى توصيل المياه لاسرة للاستخدام المنزلي، ولكن يتم استخدامها كمشروع تجاري، واستهلاك كميات أكبر، مضيفا ومن ضمن المشكلات يتم توصيل عداد لكل بيت، وتجد استخدامه في خمسة منازل، فالرقم بالنسبة للاستهلاك أكبر، وهو عبأ على المواطن وعبأ على كمية الاستهلاك المحسوبة، لان الشركة تقيم الاستهلاك وفق عدد سنوت قادمه.
وأكد العماري، على ان قطاع مياه الشرب ليس له علاقة بالزراعة، حيث صدر قرار من رئيس الجهورية عدم استخدام مياه الشرب في الزراعة في اي أعمال اخرى، لانها تعتبر مخالفة، والزراعة يوجد لها ابار وهذا يخص مديرية الري.
وأشار إلى انه في السابق كان يوجد معوقات في تخصيص الاراضي، عند عمل محطة أو بئر، ولكن الآن اختلفت مثل هذه الأمور، وفي فترة سابقه كانت معوقات أمنيه ولكن الآن الأمور استقرت، واي مشروع جديد لا ياخذ وقت في التخصيص، خصوصا انها مشروعات بنية تحتيه مهمة، فالمياه شريان الحياه، ومشروعات المياه لها أولوية والصرف الصحي.
وأوضح العماري، انه بالنسبه لمشروعات الصرف الصحي، يوجد مشروع في بئر العبد لتغطية المدينة، ومشروع مدن الشيخ زويد، وإنشاء شبكة صرف صحي متكاملة، وبعض مناطق العريش وهي متخللات الصرف الصحي.
وقال الشيخ عارف أبوعكور، المتحدث باسم قبائل شمال سيناء: "من هنا نبعث برقية تأييد للقيادة السياسية وعلى رأسها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وأيضا لا ننسى جيشنا وشرطتنا وإخواننا المدنيين الذين ضحوا وما زالوا يضحوا بالغالى والنفيس من أجل هذا الوطن".
وأضاف عارف، في تصريحات لـ "البوابة نيوز"، نحن أبناء سيناء نأمل كل الأمل أن نخلص من هذا الإرهاب الغاشم، ونعلن سيناء خاليه وآمنة تماما، بالرغم أننا قضينا على أكثر من ٨٠ % من الإرهاب، وبسواعد الابطال سنقضى عليه نهائيا، حتى يقام التعمير والتنميه، وتبقى سيناء سلة خضار مصر والكنز الذى لا ينضب، وبإذن الله ستبقى هكذا، ونحن من هنا نطمن الشعب المصري عامة، أننا سنبقى جنود مجنده ووقود يحترق من أجل هذا الوطن مصر.
وأوضح "عارف" انه خلال الشهور الأخيرة عجلة التنمية بدأت تدور على أرض الواقع من محطات مياه وبناء، ولكن نحن أبناء سيناء نتمنى أن تكون تنمية شاملة حقيقية وأذا تم ذلك ستجنى مصر عامة ثمار ذلك.
وقال المهندس ناجي إبراهيم، رئيس جهاز تعمير شمال سيناء، إن جميع العاملين بجهاز تعمير سيناء حريصون على الانتهاء من كل مشروعات التنمية في سيناء وإعداد خطط مستقبلية لتنفيذ مشروعات قومية تليق بالموقع الجغرافي المميز.
وأضاف ناجي، في تصريحات لـ"البوابة نيوز" انه يرى عملية التنمية واضحة من شبكة المياه ومحطات التحلية التي قضت على جزء كبير من مشكلات المياه في العريش وفي وسط سيناء والآبار التي أنشأها الجيش في سيناء أكثر من 200 بئر البئر تتكلف من 12 إلى 15 مليونا باستثناء محطة التحلية والتنقية لمياه الشرب والاستخدام المنزلي للمواطنين كل هذا يحتاج إلى أن يتحدث عنه الإعلام، حتى لا يتسنى لأي إعلام مغرض أن يبعد الناس عن القيادة السياسية، ويوجد العديد من المنازل التي تم تنفيذها أكثر من 600 منزل بدوي في سيناء وشبكة طرق أكثر من 5.5 كيلو.
ويقول حسين سالم، أحد أهالي سيناء، إن الوضع في سيناء اصبح أفضل من السابق، فسيناء آمنة تماما والتنمية تقوض الإرهاب، وذلك بعد فتح الميادين ورجوع الأهالي في الشيخ زويد، وإنشاء الانفاق، التي ساعدت كثيرا في حركة المرور، بالإضافة إلى المشروعات، من محطات تحليه، ومشروعات زراعية ساعدت في الحد من البطالة، ونحن ابناء سيناء نقف مع الجيش والشرطة يدا بيد لمواجهة اي جماعات تخريبية.