تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
شن الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأحد، عشرات الغارات على قطاع غزة، كما هو المعتاد كل ليلة حيث أسفرت تلك الغارات عن مقتل وإصابة العشرات وفق لما ذكرته الصحة الفلسطينية حتى وقت كتابة هذا التقرير فقد وصل عدد الشهداء إلى 220 شهيد و6039 جريحا تم حصرهم في المستشفيات.
وعلى الجانب الأخر فتحت السلطات المصرية معبر رفح وتم نقل أول دفعة من المصابين إلى الأراضى المصرية لتلقى العلاج.
وبحجة القضاء على الإرهاب يستهدف جيش الاحتلال كل ما هو مدنى بغزة رغم المواثيق الدولية التى تنص على عدم المساس بأي مدني في الحروب، ليس هذا وحسب بل إستهدفت صواريخ الاحتلال عربات الإسعاف والمستشفيات وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود تضرر عيادة تابعة لها في غزة ليلة أمس، تقدم فيها علاج الإصابات والحروق، بفعل قصف جوي إسرائيلي للمنطقة المحيطة بها ما تسبب بإخراج غرفة التعقيم عن العمل وتضرر غرفة الانتظار.
وأشارت المنظمة، في تغريدات لها، عبر حسابها على تويتر، إلى أن أحدًا من أفراد العيادة لم يُصب لكن أناسًا لقوا حتفهم بالقصف.
وقال منسق أطباء بلا حدود في غزة، أيمن جاروشة "الوضع مخيف. مازالت الغارات الجوية مستمرة إلى الآن وقد سببت دمارًا كبيرًا في محيط عيادة ومكتب أطباء بلا حدود".
ومن ناحية أخرى قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد، نقلا عن وكيل الوزارة الدكتور يوسف أبو الريش، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف الطرق المؤدية إلى مجمع الشفاء الطبي.
وأضاف في تغريدة على موقع تويتر، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أيضا مختلف المستشفيات، ويحرم المرضى والجرحى من الوصول إلى الخدمات الصحية.
وفي حدث تهجمي أعلن المكتب الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي أخبر مؤسسات أممية بنيته قصف مدرستي البراق والأقصى في محيط مسجد فلسطين.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن المدرستين هما ضمن المراكز المعدة للإيواء واحداثياتها موجودة مسبقا لدى الجهات الدولية.
واعتبر أن خطوة الاحتلال تعني ازدياد في وتيرة الجرأة على قصف الاعيان المدنية المحمية بقوة القانون.
ودعا المكتب الإعلامي، المؤسسات الدولية لتحمل مسئولياتها في حماية هذين المدرستين، ومنع الاحتلال من تنفيذ تهديده.
وطالب وفد فلسطيني، اليوم الاثنين، المبعوث الأمريكي هادي عمرو بأن تعمل الولايات المتحدة من أجل وقف شامل للهجمات الإسرائيلية.
جاء ذلك في لقاء جمع الوزير حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الهيئة العامة للشئون المدنية، ومدير المخابرات العامة ماجد فرج، والمستشار مجدي الخالدي، بالمبعوث الأمريكي للشئون الفلسطينية والإسرائيلية هادي عمرو في مدينة رام الله.
وجاء في بيان عن اللقاء أن اللقاء تناول آخر التطورات والمستجدات السياسية في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية، إلى جانب العديد من القضايا الثنائية بين الطرفين.
من جهته، طالب الوفد الفلسطيني الإدارة الأمريكية ببذل كل جهد والضغط على إسرائيل، لـ"وقف العدوان فورًا، ووقف التهجير واحترام المقدسات ووضع حد لإرهاب المستوطنين".
وحذر الوفد الفلسطيني من أن استمرار هذه الأعمال التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية والمستوطنون، "قد يؤدي إلى قتل أو تدمير أي أمل بإحياء عملية سياسية جدية للوصول إلى حل شامل يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ".