قال النائب سامح عاشور، إن العالم لا يحترم إلا الأقوياء وأن الرهان على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية هو رهان خاسر فمصر لم تسترد سيناء إلا من خلال انتصار ساحق في حرب 73.
وأضاف عاشور خلال كلمته بالجلسة العامة الشيوخ اليوم الاثنين، أن ما يحدث الآن من اعتداءات غاشمة والعالم كله يتواطئ على العرب ولابد ان نمكن ابناءنا واحفادنا من استرداد مقدستنا ونحن مع الكفاح الفلسيطيني بكل الوسائل المتاحة ومصر مدركة تماما ان القضية الفلسطينية هي قضية مصرية وان ما يحدث يراد به في النهاية مصر.جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق والتي من المقرر ان تناقش تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشؤون المالية والإقتصادية والإستثمار، ومكتب لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون الصكوك السيادية.
وأكد تقرير اللجنة المشتركة، على أن فلسفة مشروع القانون تقوم على توفير التمويل اللازم للمشروعات الإستثمارية الجديدة أو إعادة هيكلة المشروعات التابعة للحكومة والمملوكة لها ملكية خاصة لفترة محددة، وكذلك تمويل الموازنة العامة للدولة.
وأضاف التقرير، يعد مشروع القانون داعم للإستثمار، حيث إنه بطرح الصكوك السيادية ستتنوع آليات التمويل المتاحة للحكومة، فبعد أن كانت البنوك هي الممول الرئيسي سيسمح للأفراد ومؤسسات التمويل غير المصرفية بالإستثمار فيها خاصة وأنها تعتبر صكوك مطابقة لمبادئ الشريعة الإسلامية إعمالا للمادة 2 من الدستور المصري.