الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

هل يقوض إحياء الاتفاق النووي الإيراني حلول القضية الفلسطينية؟.. مخاوف من تزايد دعم طهران لمليشياتها في المنطقة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال أحد المحللين لشبكة سي ان بي اس إن الولايات المتحدة تخطط لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، ولكن قد يؤدي ذلك إلى تقويض الجهود المبذولة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في غزة.
وأدى تصاعد العنف في الشرق الأوسط - بما في ذلك الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة والهجمات الصاروخية من حركة حماس الإرهابية على المدن الإسرائيلية - إلى مقتل ما لا يقل عن 188 شخصًا في قطاع غزة وثمانية أشخاص في إسرائيل منذ اندلاع التوترات الأسبوع الماضي.




وذكرت وكالة أسوشيتيد برس أن من بين القتلى 55 طفلًا في غزة وطفل يبلغ من العمر 5 سنوات في إسرائيل.
وأظهر الرئيس جو بايدن إشارات قليلة إلى أنه سيكثف علنًا الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، وقد يكون ذلك جزئيًا لأنه يريد إحياء الاتفاق النووي الإيراني، كما اقترح جوناثان شانزر، نائب الرئيس الأول للأبحاث في مؤسسة الصقور للدفاع عن الديمقراطيات.
وأضاف شانرز أن صمت واشنطن قد يكون له علاقة بالاتفاق النووي الإيراني، الذي أطلق عليه رسميًا اسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) - والذي تخلت عنه الإدارة السابقة في عام 2018.
و ستؤدي العودة إلى الصفقة إلى حصول إيران على مليارات الدولارات لتخفيف العقوبات مقابل الحد من برنامجها النووي.
وأوضح شانزر أن طهران يمكن أن تستخدم هذه الأموال لتمويل الجماعات المسلحة والحركات الموالية لها وعلى رأسها حماس.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستجد نفسها عن غير قصد تدعم بشكل غير مباشر طرفي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال إن الولايات المتحدة قد تظل صامتة لبضعة أيام أخرى، مما سيسمح لإسرائيل بإضعاف حركة حماس بشكل أكبر.

وقال رايان بوهل، محلل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في استشارات المخاطر ستراتفور، إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم التي يمكن أن تغير السلوك الإسرائيلي، وهناك ”مؤشرات ناشئة” على أن واشنطن تريد وقف إطلاق النار.
وعارضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي جهود مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإصدار بيان عام بشأن التوترات الإسرائيلية الفلسطينية، خشية أن يضر هذا البيان بالدبلوماسية وراء الكواليس، حسبما ذكرت رويترز.
وقال تقرير منفصل لرويترز إن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد أبلغت مجلس الأمن أن الولايات المتحدة تعمل بلا كلل من خلال القنوات الدبلوماسية لمحاولة إنهاء هذا الصراع.

فيما قال محللون من مجموعة أوراسيا لاستشارات المخاطر في مذكرة في نهاية الأسبوع إن الصراع بين إسرائيل وحماس لم يؤثر بشكل خطير على مفاوضات الصفقة النووية مع إيران.
وقال المحللون إنه قبل الاشتباكات الأخيرة، كانت المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي غارقة في تعقيدات تخفيف العقوبات والقيود النووية.