فتحت جزر كوك حدودها لأول مرة منذ أكثر من عام، واعتباراً من اليوم الإثنين يمكن للنيوزيلنديين زيارة هذه الدولة الصغيرة الواقعة على المحيط الهادئ.
وتسمح "فقاعة السفر" لمواطني نيوزيلندا وجزر كوك بالسفر بين البلدين دون الحاجة إلى الخضوع للحجر الصحي، مع تراجع كورونا.
وفي حين أن الفقاعة بدأت رسمياً يوم الإثنين إلا أن الرحلة الأولى لن تغادر نيوزيلندا حتى يوم الثلاثاء.
وستقلع طائرات شركة إير نيوزيلندا إلى جزر كوك مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً، لكن من المتوقع أن تعمل يوميا اعتباراً من يوليو(تموز) الوقت الذي يتناسب مع العطلات المدرسية.
وأغلقت كل من نيوزيلندا وجزر كوك حدودهما أمام الجميع باستثناء المواطنين والمقيمين في مارس(آذار) .2020
ولدى نيوزيلندا إجراء مماثل مع أستراليا منذ منتصف أبريل(نيسان)، لكن الفقاعة الخالية من الحجر الصحي بين نيوزيلندا وجزر كوك لا تشمل أستراليا.
ويتوجب على أولئك الذين يرغبون في السفر إلى الجزر البقاء في نيوزيلندا لمدة 14 يوماً كاملاً قبل المتابعة إلى جزر كوك أو أستراليا.
ولم تسجل جزر كوك أبداً أي حالات إصابة بفيروس كورونا، بينما سجلت نيوزيلندا يوم الأحد حالة واحدة جديدة، تم اكتشافها على الحدود.
ويوجد حالياً 19 حالة نشطة بكوفيد19- في نيوزيلندا، والتي سجلت ما مجموعه 2290 حالة و 26 حالة وفاة.