قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، إن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المصلين في المسجد الأقصى والمدنيين في غزة وتدمير البنى التحتية، تستدعي من منظمة التعاون الإسلامي أن تتخذ موقفا إسلاميا موحدا أمام هذه الممارسات،التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وتقوض فرص تحقيق السلام والوصول إلى حل الدولتين.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم الأحد في الاجتماع الوزاري الافتراضي الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدا ضرورة اتخاذ عدد من الخطوات العملية بما يسهم بتعزيز موقف دولي رافض، لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي ولمنع أي إجراءات من شأنها تغيير الوضع القانوني والتاريخي والديني والديموغرافي، للقدس الشريف والتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
ودعا بن مبارك كافة الدول المؤثرة على الصعيد الدولي لإدانة الممارسات الإسرائيلية، واللجنة الرباعية الدولية ومجلس الأمن لاتخاذ إجراءات عملية تكفل توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلزم سلطات الاحتلال بالوقف الفوري والتام لجميع أنشطتها الاستيطانية، ووقف أعمال العدوان والتهجير في مدينة القدس، بما في ذلك حي الشيخ جراح.
وجدد وزير الخارجية اليمني التأكيد بأن الحكومة اليمنية ماضية على نفس النهج،الذي سار عليه الشعب اليمني لنصرة مسيرة كفاح الشعب الفلسطيني الشقيق، حتى يحقق كامل تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.. مؤكدا التزام اليمن بكافة قرارات المنظمة التي تهدف لحماية حقوق الشعب الفلسطيني وخدمة تطلعاته المشروعة.
