أكدت دراسة للبنك الدولي أن التصدي للتلوث البحري بسبب النفايات البلاستيكية يعود بالنفع على البيئة وعلى المجتمع ككل، ويساهم احداث تغيير منهجي من أجل وضع حد للتلوث بسبب النفايات البلاستيكية إيجاد 700 ألف فرصة عمل جديدة على مستوى العالم بحلول عام 2040.
وقالت جيسكو هنتشِل، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، في الدرساة اليت نشرها البنك ليوم،: التعامل مع قضية التلوث البحري بسبب النفايات البلاستيكية هو يمثابة "اقتصاد جيد"، ويساعد الانتقال إلى اقتصاد أكثر اعتمادًا على إعادة التدوير على تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتحسين ظروف عمل جامعي القمامة أي الأشخاص الذين يكسبون رزقهم على هامش الاقتصاد غير الرسمي عن طريق فرز القمامة، والذين يلعب عملهم دورًا مهمًا في إعادة تدوير البلاستيك في العالم.
وقالت: في كل عام، يُلقى في البحر المتوسط نحو 570 ألف طن من المواد البلاستيكية أي ما يعادل 33800 زجاجة بلاستيكية في الدقيقة، كما ذكر الصندوق العالمي للأحياء البرية أن التأثير الذي يحدثه هذا الأمر على الأنظمة الإيكولوجية البحرية والصناعات البحرية مثل السياحة ومصائد الأسماك يُلحق ببلدان البحر المتوسط خسائر اقتصادية تقدر بنحو 770 مليون دولار سنويًا.