قال البنك الدولي، إن مصر وفلسطين ولبنان تعمل على وضع برامج واستحداث أنشطة لمكافحة التلوث البحري بسبب النفايات البلاستيكية، وبدعم من البنك الدولي، كما يعكف المغرب حاليًا على وضع إستراتيجية وطنية تحت شعار "سواحل بلا نفايات بلاستيكية"، وتعمل تونس على تحديد النقاط الساخنة للتلوث البحري بسبب النفايات البلاستيكية.
وشدد في دراسة نشرها اليوم: على أن فيروس كورونا لم يمنع البلدان من التصدي لقضية النفايات البحرية وبالأحرى، تمثلت القضية الرئيسية في تبني حكومات بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سياسات مختلفة للتعامل مع النفايات البحرية، ونفذت استثمارات مختلفة.
وأدت جائحة فيروس كورونا، بما ترافق معها من حاجة إلى الكمامات التي تستعمل مرة واحدة والسترات الواقية المصنوعة من البلاستيك، إلى تفاقم احتمالات التلوث البحري بسبب النفايات البلاستيكية، ووفقًا لدراسة نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية، يستخدم سكان العالم في كل شهر نحو 129 مليار كمامة للوجه، و65 مليار قفاز.