بحثت السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، أبرز المستجدات بالمنطقة وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في فلسطين.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
واستعرض الوزيران خلال الاتصال، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسُبل تعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى أبرز المستجدات في المنطقة.
وكان وزير الخارجية السعودي قد طالب في وقت سابق اليوم، المجتمع الدولي "بالتحرك العاجل لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري".
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد افتراضيا بسبب وباء كورونا.
وأدان وزير الخارجية السعودي "بشدة ممارسات التهجير القسري للفلسطينيين"، قائلا إن "إسرائيل تضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط وتواصل انتهاكاتها".
وأعرب عن رفض بلاده "بشدة جميع الأعمال العسكرية الإسرائيلية وكل الممارسات التي تؤدي إلى تقويض السلام والأمن في المنطقة"، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في القدس.
وشدد الأمير فيصل بن فرحان على رفض السعودية "التام تجاه ما صدر من إجراءات إسرائيلية استفزازية تستهدف إخلاء الفلسطينيين بالقوة وجميع الأعمال العسكرية التي أوقعت ضحايا".
وأعلن عن دعم السعودية لجميع الجهود الراميه لدفع سبل السلام بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.