أدى الانخفاض الحاد في حركة السفر الدولي إلى خسارة بلغت نحو 1.3 تريليون دولار من عائدات التصدير، بما يعادل حوالي 11 ضعف الخسارة التي تكبدها العالم في أثناء الأزمة الاقتصادية في عام 2009.
وقالت دراسة للبنك الدولي نشرها موقعه اليوم: تعرض ما يتراوح بين 100 مليون إلى 120 مليون وظيفة في قطاع السياحة للخطر، ونسبة كبيرة منها في الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقالت ماري إلكا بانجستو، المديرة المنتدبة لشؤون سياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي: تمثل صناعة السياحة إحدى أشدّ الصناعات تضرراً بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، وعلى مدار عام منذ اندلاع هذه الجائحة، تنشر الهيئات المعنية أرقاماً مخيفة حيث سجلت المقاصد السياحية تراجعاً في عدد السياح الأجانب في عام 2020 بمقدار مليار سائح مقارنة بعام 2019.
وأوضحت: يعد هذا الأمر مصدر قلق عميق لاقتصادات البلدان النامية التي تسعى إلى رسم مسار نحو تحقيق التعافي ويلعب القطاعان العام والخاص دوراً كبيراً في أنشطة السياحة التي لا تُعد مصدراً حيوياً للعملة الأجنبية فحسب، بل لديها أيضاً القدرة على أن تكون بمنزلة "أداة" تنموية لتدعيم سلاسل الإمداد، وتحسين إنتاجية الشركات المحلية، وخلق فرصة من كل عشر فرص عمل، وتوفير الدخل للنساء والشباب.