تبدأ حكاية أم آدم عندما أرادت أن تفر هربًا من قسوة زوجة أبيها، ولكنها لم تكن تعلم الفقر ينتظرها بين جدران منزل زوجها، تزوجت طمعًا في الحصول على أبسط الحقوق في العيش، سرعان ما أنجبت أربعة أبناء، الأول لديه من العمر سبعة، وهو الأكبر، أتم خريفه السابع من حياته، ولد بشلل في النصف الأيمن من المخ، فزاد الأمر سوءًا وأُصيب بزيادة في الكهرباء وأصيبت ابنتها بسمة بضمور في الأعصاب.
وتوفى زوجها على إثر حادث أليم، باعت كل ماتملك من حطام الحياة صيغتها وبعض من عفش منزلها، لتوفر علاج أبنائها ومصاريفهم التي تتجاوز شراء الأدوية 2000 جنيه شهريا، تناشد أم آدم كل فاعل خير أن ينظر إليها وإلى أبنائها قبل أن ينهش الموت حياتهم.
للتواصل: ٠١٠٢٧٦٨٨٤٩١