الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

وزير السياحة: 260 مليار جنيه حجم المشروعات الجديدة.. وإصدار تأشيرة الدخول عبر الإنترنت لمواطني 73 دولة قريبا.. واجتماع وزاري عربي بالسعودية لتوحيد إجراءات السفر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار: إن جائحة كورونا أزمة جاءت مفاجأة للعالم أجمع، لذا فإن الجميع يتعاون حاليا لمواجهتها ونتعلم من تجارب بعضنا البعض لعبور الأزمة، والحفاظ على صحة العاملين بالسياحة والزوار.


جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها العناني خلال افتتاح الجناح المصري المشارك بمعرض سوق السفر العربي الذي انطلق اليوم في إمارة دبي، حيث أكد الوزير أنه لا بد من تسهيل وتبسيط إجراءات ووضع آليات السفر منسقة وموحدة للكشف السريع عن الفيروس والتعامل مع الحركة السياحية، مشيرا إلى أن وزراء السياحة العرب سوف يجتمعون خلال أسبوعين بالمملكة العربية السعودية للحديث حول وضع آليات موحدة ومبسطة للسفر والتنقل بين الدول العربية.
وحول الوضع السياحي في مصر، قال العناني، إنه في عام ٢٠١٩ حدثت طفرة في السياحة، واستقبلنا ١٣ مليون سائح، بعائدات ١٣ مليار دولار، ثم كانت البداية جيدة في مطلع عام ٢٠٢٠، حتى تفشت الجائحة بشكل كامل عالميا واضطررنا لغلق الأجواء مثل باقي الدول في شهر مارس، واستمر الوضع حتى العودة الجزئية في يوليو ٢٠٢٠، غير أن الحركة المبشرة جاءت في العام الحالي بعدما حققنا ٥٠٠ ألف سائح في الشهر وهو نصف المعدل الذي كنا نشهده في ٢٠١٩ قبل الجائحة، واغلبها من أوروبا الشرقية.
وتابع بأن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها مصر كانت كفيلة لخلق بيئة سياحية صحية وآمنة خاصة في جنوب سيناء والبحر الأحمر، لتصبحا خاليتين من كورونا تماما، وما يدل على ذلك عدد الدول المصدرة للسياحة في المدينتين، مشيرا إلى ان عودة الحركة السياحية لا يرتبط فقط بالوضع الوبائي في مصر، بل بالدول المصدرة للحركة أيضا، حيث تعد نسبة ٨٠٪؜ من الحركة الوافدة لمصر أوروبية، و٢٠٪؜ من الشرق الأوسط، وكلاهما مناطق لا تزال تفرض قيودا على السفر.
ونوه الوزير، إلى ان مصر تعد مشروعات سياحية حالية بقيمة تصل إلى ٢٦٠ مليار جنيه، منها منتجع الجلالة السياحي على خليج السويس، المزمع افتتاحه خلال أسابيع، ومشروع العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية والمنصورة الجديدة، بجانب مشروعات الطرق لربط البحر بوادي النيل ما يدفع عملية الربط بين الأنماط السياحية المختلفة، بجانب الاكتشافات والمتاحف الجديدة وخاصة متاحف شرم الشيخ والغردقة والفسطاط، وكذا عددا من الفنادق الجديدة، موضحا أن مصر استغلت فترة الركود الماضية في تطوير البنية التحتية والاستعداد للعودة بقوة للعمل.
وأضاف، أن مصر بذلت جهدا في تسهيل الإجراءات الخاصة بإصدار التأشيرات، لدفع الحركة الوافدة، وبات يمكن لمواطني نحو ٧٣ دولة الحصول على تأشيرة الدخول السياحية عند الوصول، علاوة على التنسيق المستمر مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لإطلاق أول بوابة إلكترونية للحصول على تأشيرة دخول مصر عبر الإنترنت.

وتابع: "علمنا على توفير بيئة مناسبة لسياحة العمل، فمع تطورات جائحة كورونا ظهر بقوة مفهوم الفري لانس أو العمل دون مقر، لذا قامت مصر بتسهيل إصدار التأشيرة عند الدخلو، وكذا تسهيل مدها عند الانتهاء ودون عناء، وكذا تتمتع فنادقنا بأسعار تعتبر ميسرة كثيرا عن فنادق المقاصد المنافسة، لذا ومع الإجراءات الاحترازية ضد كورونا، تمكنا من جذب شريحة كبيرة من العاملين دون مكاتب من دول مختلفة، خاصة وان مصر من المقاصد المفتوحة للهواء الطلق، فهي عبارة عن معابد وشواطئ جيدة التهوية بطبيعة الحال ودون عناء".
واعرب الوزير عن تمنياته باستمرار زيادة معدل الحركة الوافدة، موضحا أن مصر استقبلت في يناير الماضي ٢٥٠ ألف سائح، وفي فبراير ٣٢٠ ألفا، وفي مارس ٤٠٠ ألف، وفي أبريل استقبلت ٥٢٥ ألف سائح، وإن كان هذا الرقم غير الذي تستحقه مصر فهو مناسب جدا للمرحلة الحالية الصعبة وسط الحدود المغلقة والطيران المتوقف، مشيرا إلى أن مصر كانت تستقبل ما يزيد عن مليون سائح شهريا في عام ٢٠١٩ قبل الجائحة، وهو ما يمكن الوصول إليه بتزايد سرعة انتشار اللقاحات في الأسواق المصدرة للحركة خاصة في أوروبا واهلنا من الشرق الأوسط.
ولفت إلى جهود وزارتي السياحة والاتصالات في تطوير استخدام التكنولوجيا بالقطاع، لتبسيط إجراءات السفر والسياحة في مصر، حيث سيتم خلال أسابيع إطلاق موقع للسائح في مصر يتم تزويده بكافة المعلومات حول التحركات الداخلية وأماكن الزيارة ومعلومات عن الجائحة الدولية وطرق الحماية منها واقرب الخدمات الطبية المتاحة في كل مكان يتواجد به السائح، علاوة على استقبال الشكاوى والاستغاثات.