لم تحتمل "مريم م م. " صاحبة ال 19 عاما، كثرة خلافاتها مع زوجها خلال الفترة الأخيرة، رغم مرور اقل من عام ونص على حفل زفافهما، لتقرر ترك عش الزوجية والانتقال للإقامة في منزل والدتها املا في الوصول إلى حل ينهي الخلاف القائم بينها وبين الزوج، إلا أن السيناريو الذي كانت تتمني حدوثه لم يتحقق، فلم تجد أمامها سوى التخلص من حياتها بتناول قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال "حبة الغلة السامة" بعد مرورها بحالة نفسية سيئة، لتلقي مصرعها في اليوم التالي من دخولها المستشفي بعد فشل محاولات انقاذها.
وكان اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة ميت غمر من مستشفى ميت غمر العام بوصول المدعوة "مريم م م. "19 عاما، ربة منزل، ومقيمة طرف والدتها بقرية " البوها " دائرة المركز، مصابة بحالة إعياء وقىء مستمر إدعاء تناول مادة سامة وتوفيت بالمستشفي في اليوم التالي بعد فشل محاولات انقاذها.وبانتقال الضباط إلى مكان البلاغ والفحص وسؤال كلا من والدتها المدعوة" هناء ا. ال "41 عاما، ربة منزل، وعمها" أحمد م. ر. "41 عاما، سائق، ويقيمان بذات القرية، قررا بقيامها بتناول قرص كيماوى يستخدم لحفظ الغلال بقصد الانتحار، وذلك لمرورها بحالة نفسية سيئة لوجود خلافات عائلية بينها وبين زوجها، مما أدى إلى حدوث اصابتها التى اودت بحياتها، ولم تتهم أحد بالتسبب في ذلك.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم ٤١٦٨ /٢٠٢١ إداري مركز ميت غمر، وبالعرض على النيابة العامة قررت انتداب الطبيب الشرعي لاجراء الصفة التشريحية على المتوفاة وبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.